زيارة غراهام إلى تركيا “تقسم” واشنطن بين مؤيّد ومعارض للتقارب مع أنقرة

واشنطن – نورث برس

على هامش زيارة إلى الشرق الأوسط تضمّنت تركيا والعراق، قال ليندسي غراهام في مجموعة تغريدات نشرها، الأحد الماضي، إنه سيفعل ما بوسعه لتمرير صفقة بيع طائرات اف – ١٦ لتركيا لدعم أمن الولايات المتحدة.

وبحسب تغريدات غراهام فإنه قضى عطلة يوم الاستقلال الأميركي يوم الاثنين، في قاعدة عسكرية أميركية في العراق وشدّد من خلالها على أهمية استمرار الجهود الأميركية لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وشدد غراهام في مقال نشره سابقاً على شبكة “فوكس نيوز”، على ضرورة إيجاد صياغة متوازنة تحفظ العلاقة الأميركية – التركية وتضمن الاستقرار لمهمة قتال تنظيم “داعش” بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية.

وبينما يعتبر غراهام مسألة منح تركيا طائرات اف -١٦ “ضرورة تصب في صالح الأمن القومي الأميركي”، هاجمت مؤسسات يونانية وكردية وعدد من أعضاء الكونغرس الأميركي وعد غراهام بتمرير الصفقة.

وأشار معهد “السلام الكردي” في واشنطن إلى الصلة الوثيقة بين بيع الطائرات إلى تركيا وانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ترتكبها تركيا.

وبحسب منظمة “هيومان رايتس ووتش”، فإن الكثير من جرائم الحرب المرتكبة من قبل تركيا منذ عام 1995 مرتبطة بحيازتها المقاتلات الأميركية.

وأضاف معهد “السلام الكردي”: “لقد عززت صفقات بيع السلاح لتركيا خطاً أكثر استبدادية وقومية عزل تركيا وأبعدها عن معالجة عناصر الخلاف مع الكرد”.

وأشار إلى أن هذه الأسلحة، “ساعدت تركيا على الاستمرار بالحملات العسكرية التي شرّدت وقتلت المدنيين وأحدثت فوضى في منطقة الشرق الأوسط”.

إعداد: هديل عويس ـ تحرير: هوشنك حسن