سياسيون ووجهاء عشائر في منبج يدعون جميع الأطراف لحل الأزمة السورية سياسياً
منبج ـ نورث برس
قال سياسيون ووجهاء عشائر في مدينة منبج، شمالي سوريا، الثلاثاء، إن حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسياً “بحتاً”، في إطار معالجة جميع القضايا السياسية والاجتماعية، وتجنيب المنطقة المزيد من الحروب والدمار.
واليوم، عقد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) في منبج، ندوة، بحضور شخصيات سياسية ومثقفين ووجهاء عشائر من المدينة، لبحث آخر التطورات السياسية ومناقشة الأوضاع الراهنة.
وقالت ريم درويش الرئيسة المشاركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في منبج، إن “حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسياً بحتاً، يشمل جميع القضايا السياسية والمجتمعية العالقة في سوريا”.
وأرجعت ذلك، لضرورة “تجنيب البلاد المزيد من الحروب، وتخفيف المعاناة التي ما زالت مستمرة منذ عقد”.
وأضافت “درويش” لنورث برس، أن “كثيراً من الجهات الخارجية تحاول إطالة أمد الأزمة، لتحقيق مصالحها وتنفيذ أجنداتها السياسية في المنطقة”.
ودعت “درويش”، جميع الأطراف السياسية السورية “للجلوس على طاولة حوار موحّدة، ومناقشة حل سياسي يشمل جميع السوريين وينهي الأزمة في البلاد”.
وقال خالد العجّور، أحد وجهاء عشيرة البو بنا في منبج، إن التهديدات التركية الأخيرة على المنطقة، هدفها “زعزعة الأمن والاستقرار، وتحقيق تركيا مصالحها السياسية عبر التهديدات والتصعيد العسكري المتواصل على المنطقة”.
وأضاف لنورث برس، أن “تركيا تسعى لكسب مناطق جديدة واستكمال مشروعها التوسُّعي، عن طريق فصائل مسلّحة موالية لها، تستطيع التحكم بها بكل سهولة”.
ومنعاً لتحقيق تلك المكاسب “يجب على جميع الأطراف السياسية الامتثال للحل السياسي والحوار، لتخفيف حدة الحرب الدائرة في المنطقة”، بحسب “العجور”.