دمشق – نورث برس
طرح الاتحاد السوري لكرة القدم أسماء عدة مدربين من جنسيات مختلفة على الطاولة لاختيار أحدهم لتدريب المنتخب السوري في المرحلة المُقبلة.
ونقل موقع “أثر”، الموالي للحكومة عن مصادر في الاتحاد، أنَّ “مُدرّبين من تشيكيا والبرتغال والبرازيل تم طرح أسماؤهم لاختيار أحدهم”.
وأضاف، “أنَّ البرازيلي ماركوس باكيتا هو الأوفر حظاً لتدريب المنتخب، كونه عمل في المنطقة بعدة دول عربية حيث درب الزمالك المصري والغرافة والريان القطريين والشرطة العراقي والمحرق البحريني والشباب الإماراتي والهلال السعودي ومنتخب السعودية ومنتخب ليبيا ودرب عدة أندية برازيلية منها فلومينينسي وفلامنغو، كما حقق ألقاباً عالمية مع منتخبات البرازيل على مستوى الشباب والناشئين”.
وفي التاسع من شهر شباط/ فبراير الماضي، أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم في بيان رسمي، تعيين غسان معتوق مديراً فنياً لمنتخب سوريا خَلفاً للروماني ” تيتا”، لمتابعة تصفيات كأس العالم 2022.
ويُعدّ غسان معتوق، هو المُدرّب الخامس للمنتخب السوري أثناء تصفيات مونديال 2022، بعد فجر إبراهيم والتونسي نبيل معلول ونزار محروس والروماني تيتا فاليريو.
ويذكر، أن المنتخب السوري خرج رسمياً من دائرة المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، بعد هزيمته أمام نظيره الكوري الجنوبي بهدفين نظيفين في الجولة الثامنة من المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات.
ويحتاج الاتحاد السوري لكرة القدم تعيين مدرّب للمنتخب الوطني بسرعة، وذلك للاتفاق على مباريات ودّية في التوقف الدولي القادم، للعمل على رفع التصنيف الدولي لـ “نسور قاسيون”، ما يساعد المنتخب في قرعة كأس آسيا.
ويحتل منتخب سوريا، الترتيب الرابع عشر عن شهر حزيران/يونيو، في تصنيف الفيفا للمنتخبات الآسيوية، والترتيب السادس والسبعين في التصنيف العالمي.