دمشق ـ نورث برس
وصلت، أمس السبت، ناقلة نفط إيرانية جديدة إلى ميناء بانياس السوري، وذلك ضمن مشروع تفعيل الخط الائتماني بين دمشق وطهران.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية ، عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن “المواد النفطية التي تصل لميناء بانياس من إيران هي من نتاج تفعيل الخط الائتماني بين دمشق وطهران”.
وتعد الناقلة التي وصلت إلى بانياس هي الثالثة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ووصلت بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان للعاصمة السورية دمشق.
ونهاية الشهر الماضي، أعلن مدير مصفاة بانياس، محمود قاسم، عن وصول ناقلة نفط إيرانية محملة بنحو 300 ألف برميل من النفط الخام إلى ميناء بانياس، بحسب ما نقلت صحيفة “العربي الجديد” حينها.
وسبقها، وصول ناقلتي نفط خام لمصب بانياس، محملتان بمليوني برميل، ولم يكشف مصدر ذاك النفط.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن رئيس مجلس الوزراء في الحكومة السورية، حسين عرنوس، خلال المؤتمر الأول للاستثمار والطاقات المتجددة في دمشق، عن استيراد النفط من إيران في أقرب وقت.
وجاء ذلك، بعد زيارة غير معلنة، قام بها الرئيس السوري بشار الأسد، إلى إيران والتقى خلالها المرشد الأعلى والرئيس الإيراني.