عبداللهيان: دخلنا مرحلة جديدة في كافة المجالات مع سوريا بعد زيارة الأسد

دمشق ـ نورث برس

قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، السبت، إن الزيارة الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران كانت نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، “ودخلنا مرحلة جديدة في المجالات كافة”.

ووصل اليوم وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق حيث كان في استقباله وزير الخارجية في الحكومة السورية فيصل المقداد في مطار دمشق الدولي.

وجاء حديث عبداللهيان، بعد اجتماع عقده في دمشق مع وزير الخارجية في الحكومة السورية فيصل المقداد.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن “إيران تدين العدوان الصهيوني صباح اليوم على جنوب طرطوس.. الكيان الصهيوني يحاول باعتداءاته إظهار دمشق كمدينة غير آمنة لعرقلة عودة المهجرين السوريين”.

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن هدف زيارته إلى سوريا هو “إحلال السلام والأمن في المنطقة”.

وقبيل توجهه لدمشق، قال حسين أمير عبد اللهيان: “استمراراً لزيارتي التي قمت بها إلى تركيا قبل 4 أيام، كان من الضروري إجراء مشاورات مع السلطات السورية”.

وأضاف: “هناك تطورات في المنطقة، وعلينا السعي لضمان دور بناء للجمهورية الإسلامية في المنطقة ومنع حدوث أزمة جديدة في المنطقة”.

وأشار إلى أن “جزءً من زيارتي إلى سوريا يهدف إلى إحلال السلام والأمن في المنطقة بين سوريا وتركيا، باعتبارهما دولتين تربطهما علاقات مهمة بإيران”.

وعقب استقبال نظيره الإيراني، قال المقداد، للصحفيين: “هذه الزيارة هامة جداً وتأتي بعد تطورات محلية وإقليمية ودولية كثيرة”.

وأضاف المقداد: “نقف إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي وندعم موقفها في هذا المجال”.

وكالات