حادثة مقتل رجل “أسود” تشعل احتجاجاً في ولاية أميركية شمالية
أربيل- نورث برس
تجمع عشرات النشطاء الغاضبون، أمس الجمعة، في مدينة أكرون بولاية أوهايو شمالي الولايات المتحدة في احتجاج على مقتل رجل أسود بالرصاص الاثنين الفائت.
وقالت إدارة الشرطة في مدينة أكرون، إن “جايلاند ووكر- 25 عامًا ، قُتل بالرصاص يوم الاثنين، بعد أن حاول الشرطة إيقاف سيارته بسبب مخالفة مرورية”.
وقدم المسؤولون تفاصيل قليلة عن إطلاق النار، ووعدوا بنشر فيديو للكاميرات من مكان الحادث قريبًا، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أنه تم إطلاق عشرات الطلقات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن عمّة الضحية، لاجوانا والكر دوكينز قولها، إن ابن شقيقها “كان شاباً لطيفاَ ولم يسبب أي مشاكل قط”.
وقال محامي الدفاع عن ووكر: “هذا ليس وحشاً هذا ليس رجلاً ارتكب جرائم في حياته”.
ونظمت مظاهرات صغيرة في أكرون في الأيام الأخيرة. ومن المتوقع تنظيم احتجاج أكبر يوم الأحد المقبل.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن السلطات في المدينة التي يقطنها 190 ألف شخص نقلت معدات وشاحنات دفاعية بالقرب من قسم الشرطة لتكون بمثابة حاجز، خوفاً من الاضطرابات المحتملة.
كما ألغت السلطات المهرجان المخطط له في عطلة نهاية الأسبوع الرابع من تموز/ يوليو الجاري.
وتقول رواية الشرطة إن “ووكر انطلق بسيارته وأطلق رصاصة، بينما انخرطت الشرطة في مطاردة بالسيارات استغرقت عدة دقائق. في النهاية نزل من سيارته وهي لا تزال تتحرك وهرب مشياً على الأقدام”.
وذكرت الشرطة أن العديد من الضباط طاردوا “ووكر” إلى موقف للسيارات، حيث تقول إن “تصرفات المشتبه به تسببت في إدراك رجال الأمن أنه شكّل تهديدًا مميتًا لهم” ، مما دفعهم إلى إطلاق النار.
وأعلن عن وفاة “ووكر” في مكان الحادث.
وهذه الحادثة هي أحدث حالة وفاة لمواطن أميركي من أصل أفريقي على يد الشرطة قد تثير احتجاجات حاشدة على ما يصفها الناشطون بـ”العنصرية”.
ومن المستبعد أن تخلف هذه القضية مشاحنات كبيرة بالشكل الذي أثارته قضية جورج فلويد، الرجل الأسود الذي قتل لدى اعتقاله من قبل الشرطة في الولايات المتحدة في الخامس والعشرين من أيار/مايو 2020 وأشعل احتجاجات كبيرة وقتها.