الحكومة السورية تستأنف تقنين الكهرباء بعد انتهاء الامتحانات وتعلن العام الدراسي المقبل

NPA
أعلنت وزارة الكهرباء بالحكومة السورية "استئناف برنامجها التقنيني" عقب انتهاء موسم الامتحانات الدراسية لهذا العام  نهاية الأسبوع الفائت، تزامناً مع إعلان وزارة التربية موعد العام الدراسي المقبل.
إذ أكدت وزارة الكهرباء استئنافها برنامج التقنين بعد انتهاء الامتحانات جراء الحصار المفروض على قطاع الطاقة في سوريا، والذي أدى إلى شح مصادر التغذية لمحطات التوليد.
فيما حددت وزارة التربية في الحكومة السورية الأول من شهر أيلول / سبتمبر 2019، موعداً لبدء العام الدراسي لعامي 2019 – 2020.
وأضافت وزارة الكهرباء أنها عملت على توفير الطاقة الكهربائية طوال فترة الامتحانات، متذرعة بظروف المناخ وارتفاع درجات الحرارة واستمرار أزمة الفيول والغاز التي "فرضت عليها استئناف برنامج التقنين".
وأوضحت الوزارة أن التقنين سيكون ساعتين قطع مقابل أربع ساعات تغذية نهاراً، فيما سيكون التيار متوفراً طوال فترة المساء والليل في مختلف المحافظات.
وأشارت إلى إمكانية تعديل "برنامجها التقنيني" إيجابياً أو سلباً وفق الإمكانات المتوفرة لديها، معزية أسباب قطع التيار الكهربائي إلى ظروف الحرب والحصار وتطلّب كميات من مادة الفيول أو الغاز المغذيتين لمحطات التوليد والتي ستنعكس مباشرة على ساعات التغذية.
وكان محمد خربوطلي، وزير الكهرباء السوري أكد سابقاً وجود دراسة حكومية سورية لشراء الكهرباء من روسيا من خلال توليد الجانب الروسي للطاقة الكهربائية على الأراضي السورية.
وتعاني كامل المحافظات السورية بمدنها وبلداتها وقراها منذ العام 2011 من برامج التقنين التي أثارت استياء المواطنين, على الرغم من استعادة قوات الحكومة السورية السيطرة على معظم المناطق التي يمر بها خط الغاز وتأمين محيط المحطات الحرارية من الاستهداف الذي يؤدي لخروجها عن الخدمة.