خلال أسبوع.. مقتل وإصابة 19 شخصاً في درعا معظمهم مدنيين

درعا – نورث برس 

شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، استمرار الحوادث الأمنية وعمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث سُجّلت ستة عشرة جريمة قتل معظم ضحاياها من المدنيين بينهم طفل، في مناطق متفرقة من المحافظة.

وصباح اليوم الجمعة، عثر السكان على جثة بالقرب من معصرة الشمري على طريق المزيريب الأشعري غربي مدينة طفس في ريف درعا الغربي.

مصادر محلية قالت لنورث برس، إن “الجثة تعود للشاب محمد قاسم قطليش، حيث ظهر عليه آثار إطلاق نار من مسافة قريبة”.

وأضافت أن قطليش، ينحدر من مدينة داعل في ريف درعا الأوسط، ويعمل ميكانيك لتصليح الدراجات النارية في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

أمس الخميس، شهدت أرياف درعا مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخر.

قالت مصادر محلية إن “المساعد أول ناصر ثائر الغصين، أحد عناصر فرع أمن الدولة التابع للقوات الحكومية قتل على يد مسلحين مجهولين، بالقرب من بلدة سملين بريف درعا الشمالي”.

وينحدر الغصين، من بلدة الشرائع في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، بسحب المصادر.

كما قتل صادق حسين عوير وأصيب قاسم عوير بعد استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة عتمان بريف درعا الأوسط.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن “الشابان ينحدران من مدينة داعل، ولم يسبق لهما العمل ضمن أي جهة أمنية واو عسكرية”.

كما وعثر سكان على جثتين تعودان لكل من “محمد طه قنبر” و “خالد عبد الله قنبر” في السهول الزراعية جنوب مدينة داعل بريف درعا الأوسط، بحسب شهود عيان.

وأضافوا، لنورث برس، أن الشابين الذين ينحدران من مدينة داعل بريف درعا الأوسط كلاهما متهمان بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة.

والأربعاء الماضي، قالت مصادر محلية لنورث برس إن “أحمد غدير الحويطي الخالدي، قتل جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله مع ساعات الفجر في العجمي بريف درعا الغربي”.

وأضافت، أن “الخالدي” ينحدر من محافظة حمص، ويعد أحد تجار ومروّجي المخدرات غرب درعا.

وأشارت أن الخالدي عمل سابقاً ضمن مجموعة تابعة للفرقة الرابعة القوات الحكومية والتي كان يقودها “أبو سالم الخالدي” أحد أكبر تجار المخدرات في المنطقة قبل اعتقاله على يد القوات الحكومية قبل عام.

والثلاثاء الماضي قالت مصادر محلية، لنورث برس، “إن  محمد غازي العرار وإلياس يوسف الناشي وإبراهيم أحمد الناشي وجميعهم عناصر  بصفوف القوات الحكومية قتلوا إثر استهدافهم برصاص مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى بريف درعا الغربي”.

وأضافت أن جميع القتلى ينحدرون من بلدة الناصرية بريف درعا الغربي.

وذات اليوم قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “ سكان عثروا على جثة الشاب، زياد حسن العفيس، على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة والكحيل بريف درعا الشرقي، بعد مضي يوم على خطفه من قبل مجهولين في بلدة المسيفرة شرقي درعا”.

والاثنين الماضي، قال شهود عيان لنورث برس، إنَّ “مسلحين مجهولين هاجموا منزل رئيس دائرة الزراعة المهندس، أحمد زكريا العتمة، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل كانوا في المنزل”.

وأسفر الهجوم عن مقتل كل من، كمال يحيى العتمة آمين فرع درعا لحزب البعث وأحمد إسماعيل العتمة وخالد أحمد العتمة ومحمود زكريا العتمة وزكريا أحمد العتمة، كما تم إصابة سيدتين بجروح طفيفة.

ويوم الجمعة الماضي قال مصدر محلي، لنورث برس، “إن محمد فايز قطليش قتل جراء استهدافه برصاص مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط”.

وأضاف أن “ قطليش ينحدر من مدينة داعل وأحد الأشخاص المتهمين بالعمل في ترويج المواد المخدرة في المدينة”.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو