“مراسلون بلا حدود” تنتقد إجراء فرضته دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية

القامشلي- نورث برس

انتقدت منظمة “مراسلون بلا حدود” ومقرها باريس، أمس الأربعاء، فرض الانتساب لنقابة صحفية من قبل دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وقبل فترة، أصدرت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية، بنداً ضمن اللائحة التنفيذية لقانون الإعلام الذي تمّت المصادقة عليه في أيار/ مايو العام الماضي، ينصُّ على عدم منح أيّ صحفي مهمة الصحفية إذ لم يكن عضواً في اتحاد الإعلام الحر.

(اتحاد الإعلام الحر) هي “مؤسسة نقابية مهنية مستقلة”، مقرها القامشلي، بحسب ما كتب على موقعها الرسمي.

وقالت صابرين النوي، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، إن “العضوية الإجبارية في نقابة حكومية وارتفاع رسوم التسجيل ورفض طلبات الاعتماد، تزيد من صعوبة عمل الصحفيين المستقلّين “.

واعتبر صحفيون يعملون في مناطق شمال شرقي سوريا، أن فرض الانتساب لنقابة صحفية يُقيد عملهم الصحفي، وفقاً لتقرير أعدته نورث برس، في وقت سابق، رصدت من خلاله آراء لصحفيين عاملين في المنطقة.

وانتقدت ” النوي”، التدابير الأخيرة لدائرة الإعلام التابعة للإدارة الذاتية ووصفتها بـ”غير المبررة”، وأن الهدف منها هو”الحدّ من استقلالية الصحفيين وتقييد التعددية الإعلامية، من خلال التحكم بشكل مسبق في التراخيص الممنوحة لممارسة العمل الصحفي”.

وضمن التقرير الذي أعدته نورث برس سابقاً، وصف رياض يوسف، وهو الرّئيس المُشارك لمكتب الإعلام بإقليم الجّزيرة، القرار بـ “الخطوة التَّنظيمية”، باعتبار اتحاد الإعلام كأي اتحاد آخر، مهمته تنظيم العاملين ضمنه.

إعداد وتحرير: فنصة تمو