لجنة الزراعة في منبج: كميات القمح المستلمة لا تغطي حاجة المنطقة

منبج _ نورث برس 

قال مسؤول في لجنة الزراعة بمنبج، شمالي سوريا، الأحد، إن كميات القمح المستلمة إلى الآن بصوامع المدينة لا تغطي الاحتياجات السنوية لسكان المدينة وريفها.

وفي الخامس والعشرين من شهر أيار/مايو الماضي، افتتحت مراكز استلام المحصول في منبج، وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بدأ الاستلام الفعلي للمحاصيل من المزارعين والتجار.

وقال عهد محمد وهو المشرف على مركز شراء القمح في منبج، إن كميات القمح المستلمة في صوامع منبج لا تغطي حاجة المنطقة، حيث استملت الشركة إلى الآن قرابة 4020 طن فقط، وتبلغ الحاجة السنوية نحو 70 ألف طن.

وتبلغ الطاقة التخزينية لصوامع مدينة منبج تسعة آلاف طن موزعة على 12 صومعة معدنية، خرجت ثلاث صومعات عن الخدمة بشكل نهائي.

ويجري تجهيز المركز بمختبر لفحص القمح وتحديد الجودة، إلى جانب قبان إلكتروني لمعرفة أوزان السيارات المحملة، وفقاً لمشرف المركز.

وأضاف لنورث برس، أن كميات القمح المتوقع استلامها، تصل لنحو ست آلاف طن فقط، إذ تكون هذه الكمية غير كافية سوى لمدة خمسة وعشرين يوماً، “وستعتمد المدينة على مناطق الجزيرة لسد حاجتها السنوية”. 

وأشار إلى أن الاستلام من المزارع يكون بعد حصولهم على شهادة منشأ من اللجان الزراعية في المجالس المحلية، وتحويلهم لمركز الاستلام لتوريد محاصيلهم.

وتصل تسعيرة القمح من الدرجة الأولى لـ 2200 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، بينما تصل الدرجة الثانية لـ 2178 ليرة سورية، والثالثة 2156 ليرة سورية، ويجري تحديد سعر الدرجة الرابعة بعد فحص نسبة الشوائب، بحسب مركز الاستلام.

إعداد: صدام الحسن – تحرير: عمار حيدر