خلال أسبوع.. مقتل 13 شخصاً بينهم عناصر من القوات الحكومية وضابطين في درعا
درعا – نورث برس
قتل ثلاثة عشر شخصاً في محافظة درعا وريفها، بين مدنيين وعناصر في القوات الحكومية، خلال الأسبوع الماضي، بالتوازي مع استمرار حالة الفلتان الأمني.
وصباح اليوم الجمعة، قتل عنصر سابق في المعارضة السورية في بلدة نافعة في ريف درعا الغربي.
مصادر محلية قالت لنورث برس إن محمود المصري، وهو أحد المنضمين إلى اتفاقيات التسوية في العام 2018، قتل أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر على يد مسلحين مجهولين.
وأمس الأول، الأربعاء، قُتل ضابط من القوات الحكومية برتبة ملازم أول، متأثراً بجروح أصيب بيها في اليوم السابق في انفجار عبوه ناسفة استهدفت سيارة تقله مع ضابط برتبة عقيد الذي لقي مصرعه على الفور.
وقالت مصادر محلية لنورث برس إنَّ الضابطين هما الملازم محمد نزيه مهنا والمقدم شادي ستيتي.
وفي اليوم ذاته قتل “رئبال المقداد” وهو موجه تربوي، برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة السهوة ومدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي”.
والاثنين الماضي، فقد ثلاثة أطفال حياتهم، حرقاً، إثر تعرض منزلهم لحريقٍ بريف درعا الشرقي جنوبي سوريا.
وقال سكان في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، لنورث برس، إنَّ الشقيقتين، غزل وتبارك عدي المصري والطفلة هناء المفعلاني فارقنَ الحياة، نتيجة اندلاع حريق في منزلهم.
وأضافت، أن السيدة يسرى المحاميد، جدة الأطفال أصيبت بحروق خطيرة نُقلت على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا.
والأحد الماضي، قُتل شخصان في حادثين منفصلين، في استهداف لمسلحين مجهولين في ريف درعا الشرقي جنوبي سوريا.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إنَّ، عمر حسن كساب الهياشنة، وهو عسكري مجند في القوات الحكومية، قُتل برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، عند أطراف مدينة الحراك، بريف درعا الشَّرقي.
وذات اليوم قُتل، رامي محمد مصطفى الصالح، في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي على يد مسلحين مجهولين لاذوا بالفرار، بحسب مصادر محليَّة لنورث برس.
والسبت الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص بينهم عنصر أمن في حوادث منفصلة، على يد مجهولين في درعا.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ، عمار علي المناجرة، قُتل إثرَ استهدافه برصاص من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب، بريف درعا الغربي.
و”المناجرة” هو مدني، لم يُسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية أو أمنية “بحسب المصدر ذاتهِ”.
كما عثر سكان بلدة، نصيب، بريف درعا الشرقي، على جثة شاب في السهول الزراعية التابعة للبلدة.
وأضافت، أنَّ الجثة تعود للشاب صقر مصطفى الختم، من بلدة نصيب، نُقلت إلى المشفى الوطني في مدينة درعا وعليها آثار تعذيب جسيمة وجروح بليغة في الجهة الأمامية من الرقبة.
فيما قُتل عنصر أمن برتبة مساعد، تابع لفرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية، برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا الغربي.
وقال مصدر محلي إن المساعد “علي أحمد خلوف” قتل على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان وتسيل بريف درعا الغربي.
ويوم الجمعة الماضي قال شهود عيان لنورث برس أن سكاناً عثروا على جثة مصطفى منذر علوش وهو عنصر في القوات الحكومية، بالقرب من مدينة جاسم في الريف الشمالي لمحافظة درعا.