مسؤولون بـ”مسد”: معظم الأطراف السياسية السورية ترفض الوجود التركي في سوريا

الرقة – نورث برس

قال مسؤولون في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الخميس، إن معظم الأطراف السياسية السورية ترفض الوجود التركي في سوريا.

وقالت ظبية الناصر، إدارية في مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، إن “رفض الوجود التركي موقف تتشارك فيه العديد من القوى السورية”.

وتتناول التهديدات التركية الأراضي السورية بشكلٍ عام، ومن المفروض أن تكون هناك رؤى موحدة ضد أي جهة خارجية تسعى للتوغل في سوريا، وفقاً لما ذكرته “الناصر”.

وأضافت لنورث برس، أنه على الجهات والقوى السورية أن تتخذ موقفاً موحداً، تجاه معارضة الهجوم الذي يتحدث المسؤولون الأتراك عن قرب حصوله ضد مناطق في الشمال السوري.

وأصدر مسؤولو الإدارة الذاتية العديد من التصريحات حول رفض التهديدات التركية التي تتمثل بعملية عسكرية في الشمال السوري، معتبرين ذلك “تحدياً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة”.

وقال ثابت الجوهر عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، إن الهدف الأساسي من التهديدات التركية هو “احتلال أكبر جزء من الأراضي السورية”.

وأضاف لنورث برس، أن “مسد” يمتلك موقفاً ثابتاً ضد الوجود التركي في سوريا، ويتشارك هذا الموقف مع العديد من القوى السياسية السورية التي أجريت معها بعض اللقاءات.

واعتبر “الجوهر” أن تكاتف السوريين وتقارب وجهات النظر فيما بينهم عن طريق الحوار الداخلي، هو الطريق الوحيد للوصول للحل السياسي وإنهاء التدخل الخارجي.

 المنطقة الآمنة التي تتحدث تركيا عنها، ستكون ملاذاً آمناً لـ”الإرهابيين”، الذين صنعتهم تركيا واستخدمتهم في سوريا ومناطق أخرى من العالم، بحسب “الجوهر”.

وطالب “الجوهر” السياسيين والقوى السياسية في سوريا بتفعيل الحوار وإبداء موقف سياسي موحد ضد الهجمات والتهديدات التركية.

وفي التاسع عشر من حزيران/يونيو الحالي، قالت إلهام أحمد الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إن تركيا تقوض الأمن الوطني للسوريين.

وأشارت إلى أن المناطق التي تنوي تركيا السيطرة عليها بعمق 30كم، تحوي سجوناً ومخيمات لعائلات وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وأي خلل بأمن هذه المخيمات والسجون يهدد الأمن الدولي بشكل مباشر.

إعداد: عمار عبد اللطيف -تحرير: عمار حيدر