منزل الزهور

“في منزلي بعفرين, كنت قد زرعت أكثر من 100 نوع من الزهور, شرفة منزلي هنا صغيرة لكني أحاول أن أزرع بها أكبر قدرٍ من النباتات عوضاً عن التي خسرتها”.

تقول آيتان موسى الستينية وهي تسقي أزهارها, “لا أستطيع العيش في منزلٍ لا خضار فيه, تربطني بالنباتات صلة قوية ككل سكان عفرين”.

بعد الاجتياح التركي للمنطقة عام 2018، نزحت آيتان مع عائلتها من عفرين للقامشلي، لتعيش في منزل أجار بعد أن خسرت منزلها وحديقتها.

تنظر آيتان للبعيد, “أجلس كل يوم هنا بين هذه الأزهار, وأعود بذاكرتي إلى منزلي وأتحسر على ما فقدته”.

تصوير: أورهان قره مان

إعداد النص: هلز عبد العزيز