الطبقة – نورث برس
قال مسؤول في هيئة الطاقة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، الأربعاء، إن مستوى انخفاض منسوب المياه وصل لثلاثة أمتار في سد الفرات بالطبقة، شمالي سوريا.
ومنذ شباط/فبراير عام 2020، تواصل تركيا حبس مياه نهر الفرات عن الأراضي السورية وسط تحذيرات من كارثة صحية وزراعية في المنطقة.
وقال ولات درويش الرئيس المشارك لهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية، إن منسوب مياه نهر الفرات وصل حالياً لحدود ثلاثة أمتار وربع في السد، بينما وصل انخفاض منسوب مياه بحيرة سد تشرين لنحو ثلاثة أمتار.
ووصلت نسبة تدفق المياه بالبحيرة لـ 301.83 متر مكعب في الثانية، مقارنة بمستوى العام الماضي الذي وصل لـ 298.30 متر مكعب في الثانية، وفقاً لـ “درويش”.
وأضاف لنورث برس، أن قلة المياه أثرت بشكل كبير على المشاريع الزراعية والمساحات المزروعة، حيث خرجت العديد من مضخات الري عن الخدمة بسبب انخفاض منسوب المياه، إضافة إلى زيادة نسبة الملوثات منها والتي تؤثر على مياه الري الزراعية وتسبب ضرر في المحاصيل ونسبة الإنتاج.
وتستمر التغذية الكهربائية لمياه الري على مدى 24 ساعة متواصلة، كونه لمياه الري أولوية في المنطقة عموماً.
وشهد نهر الفرات انخفاضاً شديداً بمستوى تدفق المياه وصل لحد الجفاف الصيف الماضي، بسبب قيام تركيا ببناء سدود في أراضيها وحبس المياه، مما أثر سلباً على قطاعي الزراعة والكهرباء.
وتكون الحصة المائية لكل من سوريا والعراق وفق بروتوكول عام ١٩٨٧، ما لا يقل عن ٥٠٠ متر مكعب في الثانية، وتبلغ الحاجة الفعلية لتوليد الطاقة لشمال شرقي سوريا ٨٠٠ ميغا واط، بينما التوليد الحالي لا يتجاوز ١٢٥ ميغاواط فقط.
وبحسب هيئة الطاقة هناك أربع عنفات جاهزة للمشاريع الزراعية، تزامناً مع انخفاض ساعات التغذية الكهربائية عامة لنحو ست ساعات يومياً.
وأشار “درويش” إلى أن الفارق الحاصل في منسوب المياه “ليس نتيجة الوارد الجيد، إنما نتيجة ضبط وإدارة المياه بشكل أفضل وفقاً لإعداد برامج للاستفادة المثالية قدر الإمكان”.
وتصل فترة التشغيل اليومي في السد من عنفة إلى عنفتين وفقاً لبرنامج التغذية الكهربائية.