قوى وطنية وشخصيات بارزة تدعو إلى الحوار بين جميع الأطراف في سوريا

القامشلي- نورث برس

دعت قوى وطنية وشخصيات عامة، الأربعاء، إلى الحوار والتفاهم والالتزام بالقانون الدولي، والحوار الكردي _الكردي، والكردي _ العربي، والكردي _التركي، لحل المسألة الكردية، وبالتالي القضية السورية، وتأمين مستقبل آمن وحضاري.

وجاء ذلك خلال عريضة إلى الأمم المتحدة، وقعها حوالي 140، شخصية سياسية وإعلامية وقوى وطنية، منها “مصطفى سماق من الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، وليد العمري، و طلال محمد رئيس حزب لسلام الديمقراطي، حسن الماغوط، جون نسطة” وغيرهم.

وتأتي هذه العريضة، رداً على التهديدات التركية بإقامة مستوطنات، لتتيح “العودة الطواعية” لنحو مليون لاجئ سوريا إلى المناطق التي تسيطر عليها على حدودها مع سوريا، إضافة إلى التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري.

وتضمنت العريضة، الإشارة إلى أن “قرع طبول الحرب، من شأنه أن يفاقم حالة العداء التي لا يريدها السوريون والسوريات بكل انتماءاتهم، سواءً أكانوا فارين من الحرب السورية إلى المهجر، أو من تبقوا في بلادهم من جميع المكونات”.

ومنذ يومين، قالت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، إنهم منفتحون على الحوار والحل السلمي لحل كل القضايا داخلياً ومع دول الجوار وأي أطراف أخرى، مشددة على عدم رغبتهم في خوض أي حروب، وذلك خلال لقاء لها مع قناة “روسيا اليوم”.

وفي لقاء آخر، أجرته نفس الوسيلة الإعلامية، مع الرئيس السوري، بشار الأسد، ذكر أن “أي غزو تركي لأراضي سوريا سيقابل بالمقاومة الشعبية بالمرحلة الأولى”.

ولن يكون لتنفيذ المخطط التركي المعلن، لإعادة مئات الآلاف من اللاجئين واللاجئات وتوطينهم على الحدود، ذلك التأثير الذي تبتغيه تركيا، لأنه سيزيد من حدة التناقضات الاجتماعية في سوريا، ويكرر الهندسة الديمغرافية، وفق الوثيقة.

وطالب الموقعون تركيا بالتراجع “عن طريق الحرب والخراب”، والأمم المتحدة والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والاتحاد الأوروبي من أجل القيام بكل ما من شأنه منع الكارثة المحدقة بالبلاد.

إعداد وتحرير: رهف يوسف