كوباني- نورث برس
قالت مسؤولة في هيئة الزراعة بإقليم الفرات، الأربعاء، إن الهيئة ستدعم مزارعي المحاصيل الصيفية بالمحروقات، بناءً على المساحات المزروعة بالمحصول.
وبدأ بعض المزارعين في ريف كوباني، شمالي سوريا، بزراعة الذرة الصفراء والسمسم، إلا أن أغلب المزارعين ينتظرون قرار دعمهم بمادة المازوت لبدء الزراعة.
وقالت سوسن دابان، الرئيسة المشاركة لهيئة الزراعة في إقليم الفرات، إن دعم المزارعين بالمحروقات، كان ضمن مقترح تَّقدم لهيئة الزراعة في شمال شرقي سوريا، يتضمن المساحات المزروعة وكميات المحروقات المناسبة لري هذه المحاصيل.
وأضافت لنورث برس، أن الهيئة لم تدعم مزارعي محصولي الذرة والسمسم بمادة المازوت حتى الآن، “ريثما يصدر قرار الموافقة على المقترح”، علماً أنه تم دعمهما بخمسة عشر ليتراً لكل دونم على أربع دفعات العام الماضي.
ويعتبر محصولا الذرة والسمسم من ضمن المواسم الصيفية، حيث بلغت المساحة المزروعة بهما في إقليم الفرات الموسم الفائت، 13631 دونماً للذرة و47583 دونماً للسمسم.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمحاصيل الصيفية، 116360، بينها 26230 دونماً مزروعاً بالقطن، و19379 مزروعاً بالخضار الصيفية، بحسب إحصائية هيئة الزراعة، وبذلك يشكلان نسبة 25 بالمئة من المساحات المروية.
وأشارت “دابان”، إلى أن الهيئة باشرت بتمويل مزارعي الخضار بمادة المازوت وفقاً للمساحات المزروعة الفعليَّة، نظراً لحاجة المنطقة لتأمين كميات تسد حاجة السكان من الخضار الصيفية.
ووصلت المساحة المزروعة بالخضار في إقليم الفرات الموسم الزراعي الفائت 14879 دونماً، تم دعمها بأربعة عشر رية وبمقدار خمسة عشر ليتراً لكل دونم في الرية الواحدة، بينما بلغت كميات المازوت الموزعة في الموسم ذاته، 7387770 ليتراً، بحسب هيئة الزراعة.