دمشق – نورث برس
قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق، التابع للحكومة السورية، ريدان الشيخ، أمس الثلاثاء، إنَّ أزمة المحروقات بدأت بالانفراج في الخامس عشر من هذا الشهر.
وتسبب شح المواد النفطية، نتيجة توقف الواردات، إلى شلل بحركة السيارات وخلو الطرقات وصعوبة عمل المواصلات في المدن التي تعتمد على مادتي البنزين والمازوت.
وفي لقاءٍ مع إذاعة “ميلودي إف إم” المحليَّة، أشار “الشيخ” إلى أن أزمة المحروقات انفرجت وبدأ التوريد.
وأضاف: “زادت الطلبات بمقدار طلبين للمازوت وواحد للبنزين، لتصبح 19 طلباً للبنزين و20 للمازوت، فيما كان يتراوح عددها قبل الأزمة الأخيرة بين 22-24”.
وأضاف: “قبل نهاية الشهر سيعود الوضع كما كان قبل الأزمة الأخيرة، وقطاع النقل لم يتأثر بالأزمة، كونه تم تحويل مخصصات القطاعات التي ليس عليها ضغط مثل المحروقات إليه”.
وسيتم تزويد “السرافيس” بمخصصاتها يومياً من خلال 342 محطة منتشرة بالمحافظة، بحسب قوله.