NPA
أفصحت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للحكومة السورية عن حصول تسرب نفطي متعمد في منطقة بانياس الساحلية التابعة لمحافظة طرطوس غربي سوريا.
وأعلنت الوزارة عن استهداف خطوط بحرية لمرابط النفط في بانياس، ما تسبب بخروج المستهدف منها عن العمل نتيجة ما وصفته بـ “عمل تخريبي”.
وتسبب “التخريب” الحاصل، بتسرب كمية من النفط في المصب البحري، ما دفع فرقة الغطاسين العاملة في الشركة السورية لنقل النفط إلى إجراء كشف للمنطقة أظهر خروج /5/ خطوط عائدة للمرابط الثاني والثالث والرابع عن العمل.
وأوضح وزير النفط والثروة المعدنية السوري، علي غانم، في وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية أن “العمل التخريبي طال مرابط السفن الناقلة للنفط الخام في مصب بانياس النفطي حيث تعرضت ثلاثة مرابط لأضرار كبيرة في ستة خطوط ربط لسفن نقل النفط الخام”.
وتفرض قوات الحكومة السورية نفوذها على كامل محافظة طرطوس التي تعد المحافظة الوحيدة التي لم يخرج أي جزء منها عن سيطرة القوات الحكومية منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في آذار / مارس من العام 2011.
فيما يشار إلى أن عماد خميس، رئيس الحكومة السورية كان وجه تعليمات في نيسان / أبريل الفائت إلى وزارات النفط والثروة المعدنية والداخلية والإدارة المحلية والتجارة الداخلية والمحافظين لتشكيل فرق عمل في المحافظات.
وحصر خميس مسؤولية الفريق في الإشراف المباشر ومراقبة توزيع المشتقات النفطية على المواطنين بسرعة وأمانة والوجود المستمر لتخفيف العبء المتعلق بمدة الانتظار وتخفيف الازدحام وضمان حصول المواطن على مخصصاته كاملة.
فيما كانت أعلنت وزارة النفط سابقاً أن سبب الاختناقات الحادة في المشتقات النفطية جاء على خلفية “شدة العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد والتي تستهدف القطاع النفطي بشكل خاص وتمنع وصول ناقلات النفط إلى سورية”.