مناقشة الصعوبات التي تواجه السينما في شمال وشرق سوريا ضمن مهرجان كوباني الأدبي
كوباني- نورث برس
قال السينمائي آزاد عفدكه إن وضع السينما في شمال وشرق سوريا اختلف بعد حرب “داعش” على كوباني عن قبلها، حيث اكتسبت المنطقة خبرات بفضل كبار المخرجين الذين زاروا المنطقة بعد الحرب من أجل إنتاج أفلام وثائقية.
حديث “عفدكه” لنورث برس، جاء على هامش جلسته الحوارية عن الصعوبات التي تواجه السينما والدراما في شمال وشرق سوريا، ضمن مهرجان كوباني الأدبي.
وأضاف “عفدكه”، أن كبار المخرجين جاؤوا إلى المنطقة بعد الحرب على كوباني، حيث تم إنتاج أكثر من 200 فيلم وثائقي في المنطقة.
وأشار إلى أن الاحتكاك بالمخرجين خلال إنتاجهم للأفلام الوثائقية أكسبهم خبرات في هذا المجال.
وامس الجمعة، افتتح مهرجان كوباني الأدبي في دورته الأولى، بمركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني، تحت عنوان “في الذاكرة ما يكفي لأن ينسى إن لم يدون”.
ولفت السينمائي، إلى أنهم ناقشوا خلال الجلسة وضع السينما في شمال وشرق سوريا، والصعوبات التي تواجه السينمائيين في المنطقة، إضافة للحديث عن نتاجات المنطقة من الأفلام والمسلسلات الدرامية والمهرجانات.
ولخص “عفدكه” الصعوبات التي تواجه السينمائيين في عدم وجود أكاديميين من ذوي الاختصاص وعدم وجود تقنيات سينمائية، ولذلك عمل رواد هذا المجال في المنطقة بتقنيات متواضعة.
ويرى أن المؤسسات المختصة بإنتاج الأفلام تجاوزت معظم الصعوبات لكن تبقى المشكلة الأكبر هي تأمين التمويل.
وأشار “عفدكه” أن سوريا كانت تفتقد إلى دراسة أكاديمية في السينما، لافتاً إلى أنه بعد عام 2012 تم افتتاح أكاديمية باسم “الشهيد يكتا” في إقليم الجزيرة حيث كانت الدراسة فيها سنتين ومستواه جيد ولكن تم إيقافها.
ولفت إلى أنه يتم العمل حالياً من أجل التأسيس لقسم سينمائي من قبل جهات رسمية، وكذلك هناك محاولات من جهات خاصة عبر التواصل مع الخارج لتأسيس أكاديمية أو معهد خاصة بالسينما في المنطقة.