تباين في أسباب عزوف الشباب عن الزواج في مناطق الحكومة السورية
دمشق – نورث برس
اختلفت الآراء حول أسباب عزوف الشباب في مناطق الحكومة السورية، عن الزواج، بين من أرجعها للجانب الاقتصادي، وآخر نفى أن يكون ذلك الجانب سبباً في الإقبال على الزواج.
وقال أحمد الأصفري، وهو أستاذ علم اجتماع في كلية الآداب في دمشق، في لقاءٍ مع إذاعة ميلودي المحليَّة، إنَّ “نسبة الشباب العازفين عن الزواج قد تصل إلى أكثر من 60 بالمئة”.
وأرجع “الأصفري” ذلك “للدخل المتدنيّ، فضلاً عن عدم وضوح مستقبل الشباب الذين يواجهون الغموض وعدة عوامل مثل عدم وجود مهنة محددة، دخل مستقل، فرص عمل، وهذا ما يؤجل الزواج لأجلٍ غير محدد”.
وأضاف، أنه “في تجمعات المدن الرئيسية تصل نسبة العزوف لأربعين بالمئة، بينما تنخفض في التجمعات التي لا زالت تحافظ على الروابط المختلفة”.
ولكن القاضي الشَّرعيّ الثالث بدمشق، خالد جندية، نفى في لقاء مع الإذاعة ذاتها، “وجود عزوف عن الزواج من قبل الشباب رغم الصعوبات المعيشية”.
وأشار إلى أن هجرة الشباب وتناقص أعدادهم “تسببت بتعدد الزوجات. في 2015 وصلت نسبة الزواج بزوجة ثانية إلى 30 بالمئة، بعدما كانت في 2010، تعادل 10 بالمئة من الزيجات”.