مئات العقارات آيلة للسقوط في حمص من مخلفات العمليات العسكرية

أحصت اللجنة المختصة في مجلس مدينة حمص للأبنية المتضررة /840/ عقاراً مدمراً وآيلاً للسقوط في مدينة حمص موزعاً على مناطق عقارية مختلفة في المدينة.

وتأتي نتيجة الإحصاء هذه بعد عملية جرد واسعة للأبنية والعقارات في مدينة حمص، منذ منتصف العام الفائت 2018.

وكشف رئيس مجلس مدينة حمص عبد الله البواب لصحيفة الوطن الحكومية السورية، أن عدد العقارات المتضررة والشاملة للإحصاء بحسب الأحياء السكنية بلغ /840/ عقاراً كان أكثرها تضرراً في جورة الشياح والقصور والقرابيص.

في حين أكد مدير الشؤون الفنية بمجلس مدينة حمص مصطفى غزول إزالة /18/ عقاراً ومبنى آيل للسقوط عقب إجراء كشف فني على هذه الأبنية والخروج بنتيجة تشكيلها خطراً على السلامة العامة.

وكشف غزول عن الانتهاء مؤخراً من دراسة نحو /30/ عقاراً آيلاً للسقوط ويهدد السلامة العامة في شارعي المسعودي وقاسم أمين في حي البياضة.

كما وقعت محافظة حمص عقداً مع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية من أجل دراسة العقارات الآيلة للسقوط وتدعيمها بقيمة /50/ مليون ليرة.

في حين لخص غزول الصعوبات التي تواجهها اللجان من ضعف الإمكانات والاعتمادات المالية ونقص الآليات الثقيلة وآليات الخدمة والتي تستخدم وتساهم في عملية التنفيذ والإنجاز.

كما أشار إلى صعوبة التواصل مع أصحاب ومالكي العقارات الأمر الذي يعيق تنفيذ عمليات الهدم والإزالة لكامل العقارات التي تهدد السلامة العامة والمرورية.

وكانت مدينة حمص شهدت خلال السنوات الفائتة عمليات عسكرية واسعة داخل المدينة تسببت بخسائر بشرية فادحة وبدمار واسع في البنى التحتية والمرافق الخاصة والعامة نتيجة الاقتتال بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية قبيل عودة المدينة بالكامل لنفوذ الأخيرة.