إدارة مخيم الهول تعتبر تركيا “الراعي والمستثمر الأول للإرهاب”
الحسكة – نورث برس
اعتبرت إدارة مخيم الهول شرقي الحسكة، الثلاثاء، أنّ العملية العسكرية التركية الجديدة التي ذكرت على لسان الرئيس التركي “تثبت أنّه ليس فقط داعماً وراعياً للإرهاب”، بل هو المستثمر الأول فيه”.
وجاء ذلك خلال بيان، أشارت فيه إدارة المخيم، إلى أنّ “دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية، يتضح عبر تجنيد الشّبكات وإرسالها إلى دول الشّرق الأوسط والقوقاز وأوروبا وأسيا الوسطى، ومن خلال هذه الورقة تبتز الدّول”.
ومن جانبها حذرت إدارة المخيم، من خطر التهديدات التركية، التي تفتح المجال أمام التنظيمات “الإرهابية” لتنظيم أنفسهم من جديد وبالأخص في مخيم الهول، وأن أي هجوم جديد على شمالي سوريا، من شأنه أن يحدث كارثة إنسانية.
ويضم مخيم الهول الآلاف من عائلات تنظيم “داعش”، وتكثر فيه جرائم القتل في الآونة الأخيرة، ولا سيما في القطاع الخاص بالعراقيين.
واعتبرت إدارة المخيم التهديدات الأخيرة، “نابعة من الصّمت الدولي لدخول تركيا أراضي شمال شرقي سوريا، بذريعة المنطقة الآمنة، التي لم يعد من هم في الداخل التركي أنفسهم مقتنعين بها”.
ومن جانبها دعت الإدارة الجانبين الروسي والأميركي لتحمل مسؤولياتهما الكاملة بهذا الصدد.
ومنذ الثالث والعشرين من الشّهر الماضي، تساوم تركيا الدّول الغربية مقابل قبولها انضمام السّويد وفنلندا لحلف الناتو، بالسماح لها بشن عملية عسكرية جديدة على شمالي سوريا، ومنذ ذلك اليوم تستهدف قواتها العديد من قرى ريف حلب الشمالي وكوباني وعين عيسى وشمال الحسكة، وفق البيان.
وأشارت إدارة المخيم، إلى استهداف كنيسة (مارساوا الحكيم) في قرية تل طويل الآشورية الواقعة غربي تل تمر، فضلاً عن قصف مدرستي القرية بشكل مباشر، إضافة لجامع في منبج.
وأضافت: “تسبب قصف تركيا والموالين لها بموجة نزوح جديدة، إذ نزح حوالي مئتي عائلة، نحو مخيمات (نوروز، طويحينة، تل السمن)، فضلاً عن توجه الآخرين إلى مدن كالحسكة، الأمر الذي يزيد من الأزمة الإنسانية، ويشكل عبئاً على كاهل الإدارة باستقبال المزيد من النازحين”.