الجمعية الحرفية لصيانة السيارات: سماح الحكومة بالاستيراد سيخفض الأسعار
دمشق – نورث برس
قال يوسف جزائرلي، رئيس الجمعية الحرفية لصيانة السّيارات، أمس، إنّ إعادة تشغيل معامل السيارات والاستيراد، سينتج عنه توفر السّيارات في البلاد وانخفاض أسعار إلى حوالي النصف.
وفي بداية الشّهر الجاري، أصدر مجلس الوزراء في الحكومة السّورية، قراراً يقضي بالسماح لشركات تجميع السّيارات بالاستيراد، بعد توقف لأكثر من عامين ونصف.

وأشار “جزائرلي” في لقاء مع إذاعة “شام إف إم” إلى الأثر الإيجابي الكبير، الذي حمله القرار المُتعلق بإعادة تجميع قطع السّيارات في سوريا.
وسمحت اللجنة الاقتصادية لمختبرات تجميع السّيارات، باستيراد مكونات التجميع بأنواعها وفق نظام “ckd”، بناء على قرار مجلس الوزراء.
وأضاف: “من شأن هذه القرار أن يسهم بإتاحة الإمكانية للسكان لشراء السّيارات، التي تسجل حالياً أرقاماً عالية تبدأ من 25 مليون ليرة سورية ويصل إلى أكثر من 125 مليوناً”.
وفي حلب، تشهد أسعار السيارات ارتفاعاً ملحوظاً، حيث يتراوح سعر القديمة منها ما بين 25 و30 مليون ليرة سورية، فيما السيارات الكورية مثل الكياريو والفيرنا يتراوح سعرها ما بين45 -60 مليوناً، وفق تقرير نشرته نورث برس سابقاً.
ولا تتوفر قطع السيارات في الأسواق فهي “قليلة جداً”، والمتوفرة منها نوع صيني “غير جيد”، وبأسعار مرتفعة، لذا لا بد من الاستيراد من دول أخرى كـ “كوريا، واليابان”، أو اختيار نوع أول وجيد من المنشأ السوري، حسب “جزائرلي”.
ويعاني العاملون في المجال من التّكاليف المرتفعة التي تشمل إجار المحلات الذي وصل إلى 700 ألف ليرة، فضلاً عن ضريبة المالية التي تتجاوز مليوني ليرة سورية في السنة، الأمر الذي دفع قسماً كبيراً منهم “للعزوف عن العمل”.
وشهدت أسعار السيارات من طراز 2008 فما فوق، غير المشمولة بـ”رفع الدّعم” الذي أقرته الحكومة السّورية في شباط/ فبراير من العام الجاري، ارتفاعاً كبيراً، نظراً لزيادة الطلب عليها، الأمر الذي تسبب بجمود في حركة الأسواق.