قافلة مساعدات أممية خامسة تدخل إدلب عبر مناطق سيطرة الحكومة السورية
إدلب- نورث برس
دخلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأحد، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، في إدلب، قادمة من مناطق سيطرة الحكومة السورية شرقي إدلب.
وقالت مصادر خاصة، لنورث برس، إن “قافلة المساعدات الأممية هي الخامسة من نوعها، ودخلت إلى إدلب قادمة من مناطق سيطرة الحكومة في مدينة سراقب.
وأضافت أن “القافلة عبرت قرية الترمبة بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام والهلال الأحمر السوري”.
وأشارت إلى أن القافلة، مؤلفة من 14 شاحنة مساعدات، تتضمن مواداً غذائية ومساعدات إنسانية أخرى، حيث من المفترض أن توزع على العائلات الأشد فقراً في شمال غربي سوريا.
واتجهت القافلة نحو مستودعات إحدى المنظمات الإنسانية في مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا شمالي إدلب، وسط تشديد أمني كبير من الهيئة، كما منعت الأخيرة الإعلاميين من تغطية دخول القافلة، بحسب المصادر نفسها.
من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الأحد، إن قافلة المساعدات تأتي تماشياً مع القرار “2585” الصادر عن مجلس الأمن الذي يدعو إلى تقديم المساعدات الإنسانية عبر الخطوط والحدود.
ومنتصف أيار/مايو الفائت، دخلت أيضاً 14 شاحنة مساعدات أممية محمّلة بالمواد الغذائية، من مناطق سيطرة قوات الحكومة إلى مناطق سيطرة الهيئة شمال غربي سوريا، من المعبر نفسه.
واعتمد مجلس الأمن الدولي في تموز/ يوليو العام الماضي، قراراً بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام من معبر “باب الهوى” على الحدود التركية شمال إدلب.