لمناقشة التهديدات التركية.. اجتماع ثلاثي ضم مسؤولين من قسد ومسد والإدارة الذاتية
الحسكة – نورث برس
عقد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اجتماعاً ثلاثياً في الحسكة، السبت، لمناقشة مواقف الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار ووضع خطة عمل للتعامل مع التطورات الأخيرة.
الاجتماع جرى بحضور القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية وأعضاء من القيادة العسكرية، والسيدتان إلهام أحمد وأمينة عمر وعدد من أعضاء الهيئة الرئاسية في مسد، والرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بيريفان خالد ومسؤولون في المجلس.
وقالت أمينة عمر، الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية، إن “الاجتماع جاء لمناقشة أخر مستجدات عقب التهديدات التركية والتدابير اللازم اتخذاها لوقف هذه العملية العسكرية بطرق سياسية ودبلوماسية ودفاع قواتنا ضد أي عملية عسكرية”.
وأضافت لنورث برس، أنهم ناقشوا بشكل مكثف خطورة هذه المرحلة، وأبعاد هذه العملية العسكرية وأهداف، ونتائجها المحتملة.
وأشارت إلى أن العملية العسكرية التركية المحتملة ستؤدي إلى موجة نزوح كبيرة وفوضى تنعكس على جهود محاربة تنظيم “داعش” وأمن واستقرار المنطقة.
وبيّنت المسؤولة في “مسد” أن التهديدات التركية لا تهدد شمال شرق سوريا فقط، بل تهديداً لكل سوريا، وعليه تم مناقشة اتفاقيات 2019، وأهمية النسيق الأمني والعسكري بين قسد والجيش السوري، لإفشال المخطط التركي.
وكشفت “عمر” أنهم على تواصل مستمر مع العديد من العواصم الأوربية، والتي أكدت رفضها للعملية العسكرية التركية.
كما أنهم على تواصل مستمر مع دول الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن موافق الغرب بحاجة إلى أن تكون واضحة أكثر.
وأنتهى الاجتماع بوضع خطة عمل من قبل قسد ومسد والإدارة الذاتية للتعامل مع التطورات وتداعياتها ضمن شمال وشرق سوريا من قبل كل مؤسسة.
وحث المجتمعون على تكثيف العمل السياسي والدبلوماسي والعسكري واللقاءات المحلية والإقليمية والدولية، وتوحيد الخطاب، وتذكير الأطراف الفاعلة الضامنة بواجباتها تجاه المنطقة.