مقتل وإصابة 13 شخصاً غالبيتهم من القوات الحكومية في درعا خلال أسبوع
درعا نورث برس
شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، استمراراً في عمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث سُجّلت خمس حالات قتل بينها مدني واحد، في مناطق متفرقة من المحافظة.
أمس الخميس، قتل، عنصر من القوات الحكومة وأصيب آخر، إثرَ استهداف، سيارة عسكرية كانت تقلهم، بعبوة ناسفة في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي جنوبي سوريا.
والثلاثاء الماضي قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “مناور نصر المبسبس وعبد الرحيم ناجي المبسبس، قتلا في عملية إطلاق نار على يد مسلحين مجهولين، في مدينة طفس بريف درعا الغربي”.
وذكرت المصادر، أنهما “عنصران سابقان في فصائل المعارضة، إلا أنهما تحصلا على بطاقات تسوية في عام 2018، ولم ينخرطا في صفوف أي تشكيل عسكري لاحقاً”.
وذات اليوم أفادت مصادر محلي، لنورث برس، عن مقتل المدعو معن يونس البردان، قائد أحد المجموعات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة في القوات الحكومية، نتيجة استهدافه برصاص مجهولين في مدينة طفس في ريف درعا الغربي”.
والاثنين الماضي، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن الشاب “إبراهيم احمد ذياب، قتل غرب بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي”.
ووفق المصادر، الشاب الذي ينحدر من بلدة الزمانية بريف دمشق، ويعمل في معصرة زيتون، لم يسبق أن انضم لأي جهة عسكرية أو أمنية.
والسبت الماضي، أصيب، خمسة عناصر من قوات الحكومة السورية، إثرَ انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم، بالقرب من بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن السيارة المستهدفة كانت تقل عناصر تابعين للقوات الحكومية بين بلدة النعيمة وصوامع الحبوب في ريف درعا الشرقي، ويعملون ضمن الحواجز العسكرية هناك.
وذات اليوم أصيب شخصان تابعان للقوات الحكومية في استهدافين منفصلين، أحدهما متزعم أحد المجموعات التابعة للحكومة في محافظة درعا، جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “المدعو مصطفى قاسم المسالمة الملقب بـ(الكسم) أصيب بجروح بالغة الخطورة في منطقة الصدر نقل على إثرها إلى أحد المشافي في دمشق، بعد استهدافه بالرصاص على يد مجهولين في حي السبيل بمدينة درعا”.
وفي سياق متصل، قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “المدعو محمد علي أبو خشريف المسؤول عن مفرزة الأمن العسكري في بلدة تسيل بريف درعا الغربي أصيب هو الآخر بجروح خطيرة إثر استهدافه من قبل مجهولين”.