مثقفو منبج: هدف تركيا تدمير ما تم بناءه بعد تحرير المدينة من “داعش”
منبج _ نورث برس
ندد محامون ومثقفون في مدينة منبج، الخميس، بالتهديدات التركية، مشددين على أن التصعيد الأخير هدفه تقويض الأمن والاستقرار، وتدمير كل ما تم بناءه من تحرير المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قبل ستة سنوات.
وجاء ذلك خلال بيان ألقاه اتحاد المثقفين والمعلمين في منبج للمطالبة بوقف التهديدات التركية وتجنيب السكان للحرب والقتل.
والأسبوع الماضي، جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديداته بشن عملية عسكرية على مدينتي منبج وتل رفعت اللتين تضمان نازحين من عدة مناطق سورية.
وقال أحمد اليوسف، الرئيس المشارك لاتحاد المثقفين في منبج، إن “التهديد التركي في هذه المرحلة هو لتقويض الأمن والاستقرار في مناطق شمال شرق سوريا”.
وأضاف، لنورث برس، أنه في حال نفذت تركيا تهديداتها، فهذا سيؤدي لموجة نزوج وهجرة جديدة، وتدمير للبنى التحتية التي تم إعادة بناءها منذ تحرير المدينة من تنظيم “داعش”.
وأشار إلى أن سكان منبج وتل رفعت وباقي مناطق شمال شرق سوريا ينعمون بالأمن والاستقرار.
وبيّن أن العملية العسكرية التركية تهدد كل ما تم بناءه وستعيد المنطقة مرة أخرى إلى صراع جديد وتهجير سكانها.
وأبدى “اليوسف” تخوفه من السياسات التركية التي تنتهجها في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال سوريا.
وأشار إلى أن تركيا ومن خلال سيطرتها على عدة مناطق في سوريا طمست الثقافات والهوية للسكان الأصليين كما عمدت إلى إجراء تغيير ديمغرافي أمام أعيين العالم أجمع.