أربيل تنسب الهجوم الذي تعرضت له إلى “حزب الله”
أربيل- نورث برس
قال مجلس الأمن في إقليم كردستان، الخميس، إن “ميليشيا حزب الله” في العراق هي من نفذت الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل ليلة أمس الأربعاء.
وأسفر هجوم مسيّر، ليس الأول من نوعه، بواسطة دورن مفخخة على طريق عام شمالي أربيل عن إصابة عدد من المدنيين وألحق أضراراً بالسيارات المارة في تلك الأثناء في المكان المستهدف في ساعة متأخرة من مساء أمس.
ولم تكشف الجهات الأمنية في أربيل على الفور عن مصدر الهجوم وهدفه.
واليوم، ذكر مجلس أمن إقليم كردستان في بيان، أن الهجوم الذي وقع الليلة الماضية على أربيل هو “استمرار للهجمات التي تُنفذ بهدف الضغط على إقليم كردستان”.
وتتعرض أربيل ولا سيما محيط مطارها الدولي، خلال العامين الفائتين لهجمات جوية مسيرة وصاروخية متكررة، تُنسب غالباً إلى فصائل موالية لإيران.
وأشار مجلس أمن إقليم كردستان إلى أن الطائرة المسيرة كانت موجهة من قبل “ميليشيا” حزب الله في منطقة بردي جنوبي أربيل.
ويوجد في العراق جناح لحزب الله المدعوم من إيران، ضمن ما يطلق على نفسه “محور المقاومة”.
وكانت مواقع إعلامية إلكترونية مقربة من إيران تقول إن الهجوم “استهدف سيارة للموساد الإسرائيلي وأسفر عن مقتل شخص”.
لكن البيان الأمني نفى هذه “المزاعم” وقال إن تلك الأخبار مصدر للسخرية، وهدفها “التغطية على إخفاقاتهم ونقاط ضعفهم، وإلا فحري بهم حماية الأمن في وسط عاصمتهم ومدنهم”.
وفي ختام البيان شدد المجلس على أن إقليم كردستان “لن يكون منطلقاً لتهديد دول المنطقة، كما ينبغي لتلك الدول احترام سيادة أرض وشعب إقليم كردستان والعراق”.