برنامج الأغذية العالمي يوسع عمله لتغطية حاجة 800 ألف نازح بشمال غربي سوريا

NPA
أعلن برنامج الغذاء العالمي عن توسعة نطاق تغطية عمله في شمال غربي سوريا لتصل إلى أكثر من 800 ألف شخص بينهم النازحين الجدد الذين فروا نتيجة تصعيد القصف.
وذكر برنامج الغذاء أن عمليات التصعيد الأخيرة في جنوبي إدلب شمالي حماة تسببت بنزوح ما يزيد عن /300/ ألف شخص نحو المناطق الأكثر أمناً، ما دفعهم إلى “تحويل عمليات توزيع الأغذية شمالاً لمناطق أكثر أمناً”.
وأحصى البرنامج إيصال مساعدات غذائية طارئة لأكثر من /200/ ألف نازح على شكل حصص غذائية جاهزة.
فيما تحدث عن نشر “ما يكفي من حصص الطعام الجاهزة للتناول” بما يسد حاجة حوالي /190/ ألف شخص، تحسباً لمزيد من التصاعد في أعداد النازحين المتوقعين.
وأضاف أن الكثير من النازحين يعودون لمناطقهم فيما لا يزال هناك كثيرون يعانون التشرد ويحتاجون للدعم، مضيفا أنه يقدم في الوقت الحالي “مساعدات إنسانية لنحو ثلاثة ملايين شخص يوميا داخل البلاد”.
وشدد البرنامج التابع للأمم المتحدة على حاجة السوريين العائدين لديارهم ومجتمعاتهم “إلى الدعم”، مؤكداً عمله لمساعدة هذه الفئة على “إنتاج طعامهم وضمان مداخيل مادية لأنفسهم في المناطق الآمنة التي ما زالت التجارة والأعمال فيها مستمرة”.
وكان أصدر فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” أمس الاثنين، إحصائية جديدة حول الأسبوع الأخير من النزوح نتيجة التصعيد، حيث أحصى /48368/ نازحاً من مناطق متفرقة في إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
وارتفع بذلك تعداد النازحين منذ مطلع شباط / فبراير الفائت إلى /551877/ ينتمون لـ /84904/ عائلة ممن اتجهوا نحو المناطق القريبة من الحدود السورية – التركية ومناطق تسيطر عليها فصائل درع الفرات وغصن الزيتون في شمالي حلب.
وأرفق فريق منسقو الاستجابة تقريرهم بإحصائية عن أعداد الضحايا في الأسبوع الأخير والتي بلغت /769/ شخصاً من ضمنهم /221/ طفلاً مع إصابة المئات بجراح مختلفة.
يشار إلى أن منطقة خفض التصعيد بشمال غربي سوريا تضم أكثر من /4.7/ مليون نسمة بينهم ما يزيد عن /776/ ألف نازح ممن يقطنون في المخيمات التي بدأت بالتزايد عقب التصعيد العسكري الأخير.