“سوريا المستقبل”: تركيا تسعى لتحقيق مصالحها في شمالي سوريا تحت مسمى المنطقة الآمنة

الرقة – نورث برس

قال مسؤول في حزب سوريا المستقبل، الاثنين، إن تركيا تسعى لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية في مناطق الشمال السوري من خلال التهديدات المتكررة بشن عملية عسكرية جديدة بمسمى “المنطقة الآمنة”.

والشهر الفائت، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن مشروع “لإعادة مليون لاجئ سوري إلى المناطق الآمنة”، أعقبه تهديد بشن عملية عسكرية جديدة.

وقال أحمد السلطان، وهو مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، إن تركيا دائماً ما تزيد من حدة تهديداتها لتحقيق مكاسب جغرافية عبر غزو عسكري باستخدام فصائل مسلحة موالية لها.

واعتبر “السلطان” أن الغزو العسكري لمناطق سورية سيساهم في نشاط خلايا “إرهابية” جديدة تتخفى داخل تسميات فصائل مختلفة مثلما حدث في مدينة تل أبيض وسري كانيه (رأس العين) سابقاً، بالإضافة لولادة مجموعات أخرى داخل مخيم الهول، بحسب قوله.

“وما يصرح به الرئيس التركي من إنشاء “منطقة آمنة” كلها ادعاءات لا تمد الواقع بصلة، حيث أن هذه المنطقة ستشهد بشكل مستمر انتهاكات واستباحة الأملاك وصراعات بين الفصائل يكون ضحيتها السكان والنازحين” وفقاً لـ الأمين العام للحزب السوري.

وتمتد “المنطقة الآمنة” التي تنوي أنقرة إنشاءها من سري كانية (رأس العين) شرقاً، إلى عفرين غرباً، وتسعى تركيا إلى توسيع الطريق الواصل بينهما بهجمات لا تزال تنتظر موافقة واشنطن وموسكو لتتحول لعملية عسكرية.

وطالب “السلطان” الدول الضامنة وعلى رأسها روسيا اتخاذ موقف يكبح تصرفات القوات التركية والفصائل الموالية لها، عبر قصف مناطق وقرى آهلة بالسكان في كل من منبج وكوباني.

إعداد وتحرير: عمار حيدر