أربيل- نورث برس
حكمت محكمة فيدرالية في بروكلين بنيويورك، الجمعة الفائت، على المواطن الأوزبكي المقيم في بروكلين ديلخايوت قاسموف بالسجن 15 عامًا بتهمة التآمر، وتمويل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وبعد محاكمة استمرت أسبوعًا في أيلول/ سبتمبر 2019، أُدين قاسيموف بالتآمر ومحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم “داعش”.
وكان قاسموف البالغ من العمر (34 عامًا) عضوًا في مجموعة سعت للسفر إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم أو تمويل آخرين للانضمام إلى “داعش”، وفقًا للوثائق التي عرضتها المحكمة.
وقال بريون بيس، نائب المنطقة الشرقية من نيويوك، إن “الحكم الصادر اليوم يوضح العواقب الكبيرة على أولئك الذين يساعدون الجماعات الإرهابية، بما في ذلك من خلال تسهيل سفر الآخرين للانضمام إلى داعش”.
وشدد “بيس” على أنهم سيستمرون في ملاحقة “الإرهابيين وأولئك الذين يسعون إلى دعمهم وتقديمهم للعدالة”، بهدف حماية الولايات المتحدة.
وقال مساعد المدعي العام للأمن القومي ماثيو جي أولسن، إن “شعبة الأمن القومي ملتزمة بتحديد ومحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تقديم الدعم المادي للمنظمات الإرهابية الأجنبية”.
وذكرت ملفات المحكمة أسماء المتآمرين مع قاسيموف وهم “عبد الرسول جورابويف، وأحور سيداخمتوف، وعزيزيون رحمتوف، وأكمل زاكيروف، وديلشود خوسانوف، وأبرور حبيبوف”.
في التاسع والعشرين من نيسان/ أبريل الماضي، حكمت محكمة أميركية على أليكساندا كوتي، وهو مواطن بريطاني يبلغ من العمر (38 عامًا) وكان عضوًا في “البيتلز”، وهي خلية نائمة تابعة للتنظيم، بالسجن المؤبد لقتل رهائن في سوريا.