نازحة.. الحزن أفقدها البصر

“حرقوا بيتي بما فيه بعد أن دخلوا سري كانيه, رأيت في الصور كيف تحول منزلي إلى رماد”, تتحدث فاطمة وهي ترفع يديها إلى السماء قائلة: “أدعو الله  كل يوم أن يأخذ حقي من الذين حرقوا بيتي ليبليهم الله ببلاء من عنده”.

خسرت فاطمة عينيها بسبب البكاء المستمر, على منزلها الذي أحرقته الفصائل الموالية لتركيا عند الاجتياح التركي لسري كانيه, وعلى فراقها لأبنائها بسبب الحرب.

نزحت السيدة الثمانينية إلى مخيم نوروز في شمال شرقي سوريا منذ 4 سنوات, وتعيش في خيمة لوحدها, “لم أكن لأخرج من منزلي. أجبرني أبنائي على الخروج خوفاً على حياتي”.

تصوير: متين حسن

إعداد النص: هلز عبد العزيز