حمامٌ تحت الشمس

بدرجة حرارة تقارب الـ40، تأخذ سمرة الحمد طفلها الوحيد الذي لم يبلغ الثلاث سنوات إلى خارج الخيمة في أوقات الظهيرة، لتحممه بالمياه وتعدل من حرارة جسمه خوفاً عليه من المرض.

نزحت سمرة (32 عاماَ) من ريف تل تمر إلى مخيم نوروز في شمال شرقي سوريا.

وتعيش الأم مع عائلتها في مخيم يفتقر لأبسط مقومات الحياة الأساسية، ففي الشتاء يعانون من البرد وفي الصيف من شدة الحر.

“أتمنى أن نعود يوماً إلى منزلنا, فالحياة هنا لم تعد تطاق”, تقول سمرة وهي تفرغ الماء على رأس طفلها المعترض على الحمام.

تصوير: متين حسن

إعداد النص: هلز عبد العزيز