قصف متبادل بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في إدلب وحلب وحماة واللاذقية
إدلب – نورث برس
شهدت مناطق خفض التصعيد في إدلب وحلب وحماة واللاذقية، شمال غربي سوريا، الخميس، قصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل معارضة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة، لنورث برس، إن “القوات الحكومية استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع عسكرية لقوات المعارضة في ريف إدلب”.
وتركز القصف على قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وفليفل وبينين وأطراف البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وأطراف بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، بحسب المصادر.
وأضافت أن “قصفاً مماثلاً، طال مواقع أخرى على محاور تقاد وكفرتعال وعاجل والشيخ سليمان وأطراف بلدة كفرنوران غرب حلب، كما تعرضت محاور الكبينة وكلز شمال اللاذقية وقريتي السرمانية ودوير الأكراد غرب حماة لقصف مماثل.
إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية في الجبهة الوطنية للتحرير، لنورث برس، أن “غرفة عمليات الفتح المبين استهدفت مواقعاً للقوات الحكومية، في محاور الصراف وتلة الملك شمال اللاذقية، وقرية الملاجة جنوب إدلب”.
كما استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، الفوج 46 وقرية ميزناز غرب حلب، بحسب المصادر نفسها.
وأشارت المصادر، إلى أن “القصف المتبادل بين الطرفين تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والطائرات الحربية في سماء أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية شمال غربي سوريا.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، ومنذ أشهر تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة السورية، وذلك على الرغم من خضوعها لاتفاق خفض التصعيد الموقعة في آذار 2020.