شركة تطوير المجتمع الزراعي بإقليم الفرات تستلم ثلاثة آلاف وخمسمئة طن من القمح

كوباني- نورث برس

قالت مسؤولة في شركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم الفرات، الخميس، إن الشركة استلمت ثلاثة آلاف وخمسمئة طن من محصول القمح منذ مباشرة مراكز الاستلام باستلام المحاصيل من المزارعين.

وبدأت شركة تطوير المجتمع الزراعي بتجهيز صوامع الحبوب وتعقيمها في الثاني عشر من شهر أيار/مايو الفائت، وأعلنت بدء استلام المحاصيل في الخامس والعشرين من الشهر ذاته.

وقالت كلستان شيخ أحمد، الرئيسة المشاركة لشركة تطوير المجتمع الزراعي في اقليم الفرات، إن الاستلام الفعلي لمادة القمح بدأ في الثامن والعشرين من أيار/مايو الماضي، في كل من صومعتي “روفي والجلبية”، ويتم استلام المحصول في صومعة بلدة “صرين” عند امتلاء الصومعتين.

وأضافت، لنورث برس، أن “السعة التخزينية في الصوامع هي 33 ألف طن فقط، ولا يوجد مستودعات إضافية في حال امتلاء جميعها، حيث تقدر حاجة الإقليم من محصول القمح نحو 60 ألف طن لأجل الطحين والبذار.

وذكرت أن الشركة تستلم محصول القمح من الجميع وبكافة الأنواع الجديدة والمخزنة، بغض النظر عن جودتها ومستوى النظافة، حيث تنقل كميات المحصول المستلم إلى المطاحن بشكل فوري نظراً للحاجة لهذا الطحين، وفقاً لرئيسة المشاركة.

وقال خالد الحسن (37 عاماً)، مزارع في ريف صرين الجنوبي الشرقي، شمالي سوريا، إنه فور انتهائه من حصاد موسمه، سوقها بشكل مباشر لمركز الاستلام في صوامع “روفي”.

وأضاف أن إنتاج محصول القمح هذا العام كان ضعيفاً مقارنة بالسنوات السابقة، وانتج الهكتار الواحد نحو 20 كيساً، وكان إنتاج أرضه العام الفائت نحو 40 كيس، بينما وصل إنتاج الهكتار قبل عامين نحو 60 كيس، وفقاً لـ “المزارع”.

وأشار إلى أن الجفاف وقلة الأمطار خلال الموسم الزراعي انعكس سلباً على كميات إنتاج الأرض بالرغم من أن المحاصيل مروية وليست بعلية، مما أدى إلى خسائر مادية لدى بعض المزارعين.

إعداد: فتاح عيسى – تحرير: عمار حيدر