NPA
أغلقت الشرطة اللبنانية اليوم، محلات يديرها السوريون “بطريقة غير مشروعة” بالشمع الأحمر بناء لإشارة القضاء اللبناني.
وبدأت وزارةُ الاقتصاد اللبنانية حملة لإغلاق المحال التجارية التي يملكها عمّالٌ أجانب بينهم سوريون، كما أوقفت لبنان في وقت سابق/ 20/ سوريا دخلوا خلسة إلى إراضيها.
وختمت الشرطة محلين لبيع البرادي وتنجيد المفروشات وبيع الخضار والفاكهة في بلدة غزير كسروان، وصالونا للحلاقة في جبيل ومحل سمانة في برج حمود. بالشمع الأحمر تعود للسوريين المتواجدين في لبنان.
وبدأ قطاعُ الشباب في التيار الوطني الحرّ حملةً خلال اليومين الماضيين للحثّ على عدم تشغيل اليد العاملة السورية، داعينهم للرحيل إلى بلدهم.
حيث انتشرَ قرابة /500/ شابّ في طرقات منطقة الجديدة ودخلوا المحال التجارية منبهين أصحابها من توظيف عاملين سوريين.
وبدأت لبنان حملة الضغوطات على اللاجئين السوريين على أعقاب تصريحات لوزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، حول “تحقق شروط عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلادهم”.
وأشار باسيل إلى أن “أكثر من 80% من الأراضي السورية انتهت فيها المشاكل وظروف من عاد كانت مطمئنة ولم يتعرضوا لمضايقات بحسب التقارير الدولية.
واشتدّت الضغوط على اللاجئين السوريين على مستويات عليا خلال الأسابيع الماضية، بدءاً من قرار مجلس الدفاع الأعلى بهدم كلّ المساكن الاسمنتية في مجمل مخيمات لبنان.
وطالب الرئيس اللبناني ميشال عون يوم أمس, كل من بريطانيا وفرنسا بالمساعدة في عودة اللاجئين السوريين, عقب استقباله الأميرة صوفي هيلين ريس جونس، زوجة الأمير إدوار
وجاء في بيان نشره الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية، أن الرئيس عون تمنى أن تساعد بريطانيا ودول أخرى لبنان كي يتمكن من مواجهة “أعباء مشكلة” اللاجئين السوريين.