الخارجية الأميركية: أي عملية عسكرية تركية ستعرض الأمن الإقليمي للخطر

القامشلي – نورث برس

أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، الأربعاء، عن رفضه لأي عملية عسكرية تركية جديدة شمال سوريا، في إشارة إلى تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الأخيرة.

وحذر “بلينكين” خلال مؤتمر صحفي مع مشترك مع الأمين العام للناتو “ينس ستولتنبرغ” من أن أي عملية عسكرية شمال سوريا ” يقوض الاستقرار الإقليمي ويوفر فرصاً للجهات الخبيثة لاستغلال عدم الاستقرار”.

وفي الثالث والعشرين من أيار/ مايو الماضي، أعلن الرئيس التركي عن أن بلاده ستشن عملية عسكرية جديدة في شمالي سوريا، لاستكمال إنشاء “المنطقة الآمنة” بعمق 30 كيلومترا على طول حدودها مع سوريا.

واليوم الأربعاء، جدد أردوغان تهديداته بشن عملية عسكرية تستهدف منطقتي تل رفعت ومنبج شمال سوريا.

وقال المسؤول الأميركي “نشعر بالقلق حيال أي عملية عسكرية لأنها سوف تقوض الاستقرار في المنطقة”. 

وأضاف “نحن نبذل جهودنا مع الشركاء في سوريا لمحاربة داعش، ولا نريد أي شيء آخر أن يعرقل هذه المهمة”.

وأشار إلى أنهم يحثون تركيا للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه 2019.

 وفي وقت سابق اليوم، أشار مسؤول في البنتاغون خلال تصريحات لقناة “سكاي نيوز عربية”، إلى أن “إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أبلغت تركيا  بأن أي توسّع عسكري تركي في شمال سوريا سيؤدي لتداعيات خطيرة على العلاقات الثنائية ومصالح المواطنين الكرد الأبرياء”.

إعداد وتحرير: عدنان حمو