كوباني العسكري: ننسق مع القوات الضامنة والتهديدات التركية كانت إعلامية فقط

كوباني- نورث برس

قال محمود كوباني وهو قيادي في مجلس كوباني العسكري المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، إنهم على تنسيق دائم مع القوات الضامنة لوقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا، والتهديدات التركية كانت إعلامية فقط.

وأضاف “كوباني”، لنورث برس، إن لديهم غرفة عمليات مشتركة مع القوات الروسية، بالإضافة للتنسيق الدائم مع قوات التحالف الدولي للإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع تركيا.

وأمس الثلاثاء، سيرت الشرطة العسكرية الروسية مع الجانب التركي الدورية رقم 100 في ريف كوباني الغربي، تنفيذاً لتطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار التي عقدت في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019 بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية بضمانة روسية أميركية.

وقال “كوباني” إنهم تأكدوا عبر معلومات استخباراتية، أنه لم يكن هناك تحشيدات عسكرية تركية، وأنها كانت إعلامية فقط.

وفي الثالث والعشرين من أيار / مايو الجاري، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن البدء باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأها لإنشاء مناطق آمنة في عمق 30 كيلومترا على طول حدود تركيا الجنوبية.

وقوبل إعلان الرئيس التركي بشن عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا برفض إقليمي ودولي.

وقال القيادي في مجلس كوباني العسكري، إن الضامن الروسي يقوم بتكثيف تسيير دورياته رفقة طائرات هيكوبتر فوق مدينة كوباني بهدف إرسال رسالة تطمئن سكان المنطقة.

وأشار القيادي إلى أن الهدف من هذه التهديدات والتصريحات هو “تصدير مشاكل داخلية في تركيا إلى الخارج”.

وتسبب التهديدات التركية الأخيرة بحالة من الخوف بين سكان شمال شرقي سوريا، إلى أن نقلت وسائل إعلامية عن مصادر من قيادات فصائل المعارضة المسلحة الموالية لأنقرة بأن القوات التركية أبلغتهم بتأجيل العملية العسكرية في الشمال السوري.

إعداد: فتاح عيسى – تحرير: زانا العلي