صيف المخيم

لساعات طويلة ينتظر نازحو مخيم نوروز من نساءٍ وأطفال دورهم حتى يتمكنوا من ملئ قواريرهم بالمياه الباردة من البراد الوحيد في المخيم.

رجاء، طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً, تقف في دورها، بينما يتسابق الجميع لتعبئة المياه أولاً.

تقول رجاء: “أقف كل صباح هنا لأخذ المياه الباردة لأمي وإخوتي لكي لا نضطر أن نشرب المياه الساخنة, لكن مياه البراد لا تكفينا جميعاً، لذلك أستيقظ من الصباح الباكر للحاق بالدور”.

مع قدوم الصيف، بدأت أوضاع النازحين في المخيمات بالتأزم بسبب حرارة الطقس وقلة المياه وعدم وجود وسائل تبريد، فهم يعيشون في مناطق نائية، تعجز الخيام عن حمايتهم بشكل كافٍ.

تصوير: متين حسن

إعداد النص: هلز عبد العزيز