روسيا تحت وطأة العقوبات الغربية تشيد بالتعاون السعودي في سوق أوبك
أربيل- نورث برس
قالت روسيا إن السعودية أشادت بتعاونها في سوق النفط في تحالف أوبك +، حيث زار وزير الخارجية سيرغي لافروف المملكة لإجراء محادثات مع مسؤولين خليجيين.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تواجه فيه موسكو ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة وحلفائها بسبب حربها في أوكرانيا.
وحافظت دول الخليج، المصدرة للنفط، على علاقاتها مع موسكو ولم تنضم إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وقالت وزارة الخارجية في موسكو في بيان، إن لافروف ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان أشادا بمستوى التعاون في صيغة أوبك +.
وأشار البيان إلى تأثير الاستقرار الذي يحدثه التنسيق الوثيق بين روسيا والسعودية في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية على سوق الهيدروكربونات العالمية.
وتحدثت وكالة الأنباء السعودية التي تديرها الدولة، عن الاجتماع لكنها لم تقدم قراءة مفصلة.
ويأتي اجتماع الوزيرين الروسي والسعودي في الوقت الذي وافق فيه الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع على خطة لتقليص صادرات النفط الروسية إلى التكتل، لتشديد العقوبات ضد الكرملين بسبب الهجوم على أوكرانيا.
ومن المقرر أن يلتقي لافروف غداً الخميس، مع نظرائه من جميع أنحاء المنطقة في اجتماع لمجلس التعاون الخليجي الست في الرياض.
وتضم دول مجلس التعاون الخليجي أعضاء رئيسيين في أوبك إلى جانب المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الإمارات والكويت.
ومن المتوقع بحسب وكالة بلومبيرغ، أن تنتهي أوبك +، من استعادة الإنتاج الذي توقف خلال الوباء بحلول نهاية أيلول/ سبتمبر. لكن مع تهديد الصادرات الروسية بالعقوبات، يمكن أن تعيد الرياض البراميل في وقت أبكر مما كان مقرراً.