برلماني أوروبي: على الحكومات الأوروبية تحمل مسؤوليتها اتجاه مواطنيها المتواجدين في سوريا

القامشلي – نورث برس

قال عضو في البرلمان الأوروبي، الثّلاثاء، إنّه من المهم أنّ تتحمل حكومات ودول أوروبا مسؤولياتها اتجاه مواطنيها المتواجدين في شمال شرقي سوريا، في إشارة إلى عائلات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وذلك خلال لقاء، في مدينة القامشلي، جمع خافيير نارت، عضو في البرلمان الأوروبي ولجنة شؤون الخارجة واللجنة الفرعية للأمن والدّفاع في برلمان الاتحاد الأوروبي، بعبد الكريم عمر، الرّئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية.

وأعرب السياسي الإسباني “نارت”، عن حزنه، حيال عدم تحرك حكومة بلاده لإعادة رعاياها المتواجدين في مخيمات شمال شرقي سوريا إلى البلاد.

ومن جانبه قال “عمر”، إنّ أي عدوان تركي محتمل فرصة لعودة تنظيم “داعش”، وشن عمليات تزعزع استقرار المنطقة، وأنّ هناك انتهاكات يومية تنتشر في المناطق التي تسيطر عليها تركيا من الفصائل التّابعة لها.

وبحث الطّرفان سبل إنهاء الحرب السّورية، إذ رأى “عمر”، أنّ “مبدأ الحل السّياسي الدّيمقراطي والحوار البناء، أساس مشروع الإدارة الذّاتية لبناء سوريا ديمقراطية لا مركزية”.

وأضاف: “من المهم تطبيق القرار الدّولي 2254، بعد تعديل الهيئة العليا للمفاوضات واللجنة الدّستورية، لتمثل كافة مكونات سوريا”.

وأشار إلى أنّ “أهم التّحديات التي تواجهها الإدارة الذّاتية اقتصادية وإنسانية، وخاصة بعد إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية)، وعدم وصول المساعدات الإنسانية، إلا بنسب قليلة عن طريق دمشق”.

وفي الأيام المقبلة، سيتجول السّيد خافيير نارت، في شمال شرقي سوريا، ليلتقي بمسؤولي الإدارة الذّاتية، بغية الاطلاع على الأوضاع في المنطقة بشكل أفضل.

إعداد وتحرير: رهف يوسف