عودة أكثر من 13500 نازح من مخيم الركبان لمناطق نفوذ الحكومة السورية

NPA
يتصاعد تردي الوضع الإنساني في مخيم الركبان الواقع ضمن البادية السورية على مقربة من الحدود السورية مع الأردن مع عودة المزيد من قاطني المخيم.
وأعلن مركز مراقبة حركة اللاجئين السوريين والمركز الروسي للمصالحة عن بلوغ عدد العائدين من مخيم الركبان لمناطق نفوذ الحكومة السورية 13539 شخصاً.
وأكد أنه من بين مجموع العائدين 6880 طفلاً بالإضافة لـ 3817 امرأة، ممن عادوا على دفعات متلاحقة خلال الأشهر الفائتة، وسط “تراجع لوتيرة العودة من مخيم الركبان” وفقاً لمركز المراقبة.
المركز أبدى وجهة نظره حول تراجع العودة التي لخصها بـ “أزمة الوقود والأتاوات المفروضة من قبل فصائل المعارضة في المخيم والتي وصلت لألف دولار يدفعها كل شخص لقاء العودة لمنطقته التي نزح عنها”.
فيما تحدث محافظ حمص طلال البرازي عن “توفير فرص عمل في مجال الزراعة وتربية المواشي للعائدين من مخيم الركبان”.
 
وفي الوقت الذي أعلن في مركز مراقبة اللاجئين السوريين تراجع العودة مؤخراً، تحدثت الهيئة الروسية – السورية المشتركة عن “ارتفاع نسبة عودة المهجرين السوريين إلى البلاد خلال الشهر الفائت”.
ونوه كذلك إلى أن  “الإجراءات الأمريكية الاقتصادية القسرية في سوريا منعت وصول أدوية ومعدات وآليات”، مؤكداً على ضرورة إنهاء ما يجري في مخيم الركبان.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق أن نحو 50 ألف شخص يقطنون مخيم الركبان المقام منذ العام 2014 ضمن البادية القريبة من الحدود السورية – الأردنية.
فيما تتواجد قاعدة التنف العسكرية للتحالف الدولي، على مقربة من المخيم الذي يعاني من مأساة إنسانية متمثلة بوصول المساعدات إليها بصعوبة بالغة رغم إعلان الحكومة السورية في شباط / فبراير الفائت فتح معبرين “إنسانيين” للخروج من المخيم.