بوساطة أممية.. توافق مبدئي حول فتح الطرق بين مناطق يمنية متصارعٍ عليها
أربيل- نورث برس
أعلنت الأمم المتحدة، أمس السبت، عن توافق مبدئي بين الحكومة اليمنية “المعترف بها دولياً” والحوثيين حول اقتراح لإعادة فتح الطرق والمعابر بشكل تدريجي في مدينة تعز ومحافظات أخرى.
وهذا التوافق الذي أعلن على لسان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، بموجب اتفاق الهدنة المعلنة برعاية المنظمة الدولية، جاء في ختام جولة أوليّة من محادثات مباشرة هي الأولى من نوعها بين الجانبين استمرت ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمان برعاية جروندبرج.
وقال جروندبرج في بيان إن الاقتراح الذي يقضي بإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي، تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، بناء على الخيارات التي طرحت من قبل الطرفين.
ودعا الوسيط الدولي وفدا الطرفين إلى اختتام مداولاتهم بشكل عاجل وتحقيق نتائج إيجابية يلمسها الشعب اليمني.
وشدد المبعوث الأممي على “أهمية رفع القيود عن حرية حركة الناس والبضائع. لا تقتصر على الأثر الإيجابي المتمثل برفع وطأة المعاناة عن اليمنيين وإنعاش اقتصادهم، بل سوف يساعد في تعزيز الثقة في العملية السياسية أيضاً”.
وتقود السعودية منذ آذار/مارس 2015، تحالفاً عربياً يشن عمليات عسكرية مكثفة ضد الحوثيين في اليمن دعماً للقوات الحكومية، في إطار الحرب الأهلية التي بدأت عام 2014 بين جماعة أنصار الله الحوثي والقوات الحكومية.
كان طرفا الصراع قد توصلا مبدئياً في مطلع نيسان/ أبريل الفائت إلى اتفاق هدنة لفتح مسار نحو الحل السياسي للأزمة في البلاد.