لأول مرة.. احتفالية في ألمانيا بعيد الفطر للجالية السورية

أقيم يوم أمس في مدينة إيسن الألمانية احتفالية بعيد الفطر والتي تعتبر المرة الأولى التي تقام مثل هكذا فعالية للجالية السورية والعربية بشكل عام في ألمانيا.

تحدث أحد المنظمين للفعالية وأحد أعضاء منظمة “AWO” في مدينة إيسن الشاب السوري أحمد حميدي لـ”نورث برس” أن الفعالية قامت بدعوة من شبكة “NSV” والتي تضم جمعية السلام، جمعية نقطة ضوء في العالم، جمعية الرعاية السورية الألمانية، جمعية الصداقة السورية الألمانية تحت رعاية منظمة آفو في مدينة إيسن.

وأضاف حميدي أنه تم عقد اجتماع بين هذه الجهات وتنظيم حفلة لعيد الفطر بالتنسيق ومساعدة بلدية إيسن بالإضافة إلى “يورغن أمت” المختصين برعاية الأطفال، ونتيجة الإقبال والمساعدة من المقرر أن تقام هذه الفعالية كل سنة.

كما قال حميدي إن هذه الاحتفالية ليست فقط للسوريين بل لجميع الجالية العربية والأجنبية والألمان ليحتفلوا ويتعايشوا وينشروا السلام والمحبة بين جميع الشعوب المقيمة في مدينة إيسن. 

كما قال السيد اسماعيل داوود رئيس جمعية الرعاية السورية الألمانية لـ”نورث برس” “إن هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها مثل هكذا فعالية في ألمانيا، وهم من المشاركين بهذه الفعالية بجانب عدة جهات أخرى لإيصال أعياد السوريين والمسلمين للأجانب بشكل حضاري ولائق”.

وشارك المئات من الجالية السورية والجاليات العربية في مدينة إيسن والمناطق المحيطة بها في الاحتفالية ومنهم من قام بإنشاء خيم لبيع المأكولات والمشاريب والحلويات السورية، بالإضافة إلى خيم للكتب واللباس.

محمد ربيع سوري من محافظة حلب ومقيم منذ عام 1995 في ألمانيا قال لـ”نورث برس” إنه ومنذ قدومه إلى ألمانيا “كانت هذه المرة الأولى التي يعيش فيها هكذا أجواء للعيد وخاصة وجود أعداد كبيرة من الجالية السورية”.

ولكنه أكد أن العيد في سوريا أجمل وله بهجة أكبر، لكن المشرفين على الفعالية والمشاركين فيها يحاولون خلق أجواء كما في سوريا. 

سوري آخر يدعى عبد الله حمود من دمشق قال لـ”نورث برس” إنه ومنذ قدومهم إلى ألمانيا عام 2015 وهم “يفتقرون إلى مثل هكذا أجواء وخاصة للأطفال الصغار لكي لا ينسوا عاداتهم وتقاليدهم وأجواء رمضان والأعياد، بالإضافة للصورة التي سيتم إيصالها إلى الألمان وجميع الشعوب عما كنا نفعله في سوريا.

وتخلل الاحتفالية فقرات للعراضة الشامية وأيضا قراءة للقرآن الكريم، بجانب نشاطات وألعاب للأطفال مع الرقص والأغاني والموسيقا العربية بمشاركة فرقة غنائية ألمانية.