خلال أسبوع.. مقتل عشرة أشخاص في درعا وريفها
درعا – نورث برس
شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، استمرار عمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث سُجّل مقتل عشرة أشخاص بينهم عسكريين في مناطق متفرقة من المحافظة.
ويوم الأربعاء الماضي قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “عنصرين من قوات اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً، تعرضا لهجوم مسلح، من قبل مجهولين في بلدة الكحيل بريف درعا الشرقي”.
ونقل العنصران عبدالله صبحي قداح وسيف محمد عياش، إثر الإصابة إلى مشفى مدينة بصرى الشام، لفارقا الحياة هناك.
وذات اليوم قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “حسين فنيخر أحد عناصر الفرقة الرابعة، قتل في هجوم مسلح من قبل مجهولين، في بلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي”.
والثلاثاء الماضي، قتل مدنيان برصاص مسلحين مجهولين غرب مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن “أحمد محمد الحيدري وابنه حسين أحمد الحيدري قتلا نتيجة استهدافهم في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي”.
وأضاف أن “مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية استهدفوا الحيدري وابنه بإطلاق نار على الطريق الواصل بين مدينة جاسم وبلدة نمر في ريف درعا الشمالي”.
ويوم الاثنين الماضي قتل الشاب عمار آمين العبود بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحون مجهولون في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي.
والسبت الماضي قالت مصادر محلية، إن الشاب أحمد محمد الزعبي قتل بعد استهدافه بإطلاق نار بشكل مباشر.
وأضافت أن عملية القتل نفذها مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي.
وأشارت أن الزعبي عنصر سابق في فصائل المعارضة ويعمل في دكان صغير منذ انضمامه لاتفاق التسوية صيف العام 2018.
وذات اليوم قتل الشاب عمر أبو نبوت أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة في سيارة عماد أبو زريق قائد مجموعة في الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في درعا.
كما قتل الشاب طاهر السلامات بعد استهدافه من قبل مسلحون مجهولون في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
مصدر محلي قال لنورث برس أن السلامات عنصر سابق في المعارضة السورية ويحمل بطاقة تسوية ولم ينضم لأي جهة عسكرية أو أمنية بعد اتفاق التسوية الأولى صيف العام 2018.
ويوم الجمعة الماضية شهد ريف درعا، ثلاث عمليات قتل، مدنيان وعنصر سابق في فصائل المعارضة المسلحة يدعى أيمن عليان أبو ثليث.
مصادر محلية قالت لنورث برس أن أيمن عليان أبو ثليث الذي ينحدر من محافظة السويداء قتل برصاص مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
ويذكر أن أبو ثليث منشق عن القوات الحكومية منذ العام 2012 وعمل ضمن فصائل المعارضة السورية قبل أن ينضم إلى اتفاق التسوية الأولى صيف العام 2018.
وأضافت أن الشاب أحمد خضر الخياط وهو طالب جامعي، ينحدر من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي قتل على يد مسلحون مجهولون بعد مغادرته صلاة الجمعة.
كما قتل الشاب واصف حمد السحاب، وهو عامل في مزرعة على أطراف بلدة المسيفرة، على يد مسلحون مجهولون في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي.