آخر المستجدات.. تصعيد روسي ومطالب لأوكرانيا بتزويدها براجمات الصواريخ
أربيل- نورث برس
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، عن إصابة قذائفها الصاروخية والمدفعية 62 موقع قيادة أوكرانيا، و407 مناطق تمركز أفراد ومعدات عسكرية، و47 موقعا للمدفعية وثلاث مستودعات أوكرانية، فيما طالب أوكرانيا بتزويدها براجمات الصواريخ.
وجاء ذلك في التقرير اليومي للمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن روديون ميروشنيك، المسؤول في لوغانسك، إن “عدد أسرى الحرب الأوكرانيين المحتجزين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، اللتين تساندهما روسيا والمعلنتين من جانب واحد، يبلغ نحو ثمانية آلاف أسير”.
وأمس الأربعاء، وصل القتال بين القوات الروسية والقوات الأوكرانية إلى أطراف مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية في شرق أوكرانيا، بحسب حاكم المنطقة.
وقال حاكم لوغانسك، سيرغي غيداي، في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي: “تقدّمت القوات الروسية بشكل كافٍ لتصبح قادرة على إطلاق قذائف هاون”.
وأضاف “غيداي”: “سيكون الأسبوع المقبل حاسماً”.
وأشار إلى أنه يعتبر أن هدف روسيا “الاستيلاء على منطقة لوغانسك بأي ثمن”.
كما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن بلاده مستعدة لتوفير ممر إنساني للسفن التي تحمل أغذية لمغادرة أوكرانيا.
والثلاثاء الماضي، صعدت القوات الروسية، هجومها على آخر مواقع المقاومة الأوكرانية في محيط لوغانسك الواقعة في إقليم دونباس بشرق أوكرانيا. في وقت دخلت الحرب شهرها الرابع.
وتتعرض سيفيرودونيتسك التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ مئة ألف نسمة تقريباً، لقصف روسي متواصل منذ أسابيع، وهي من بين المراكز الحضرية الرئيسية في منطقة دونباس الصناعية المدرجة في قائمة أهداف روسيا العسكرية.
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، في منتدى دافوس، أمس الأربعاء، على أن بلاده بحاجة ماسة إلى راجمات صواريخ متحركة تؤمن لها قوة نارية مكافئة لتلك التي تمتلكها روسيا”.
وقال “كوليبا” للصحافيين في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، إن “معركة دونباس تشبه إلى حدّ بعيد معارك الحرب العالمية الثانية”.