ضابط روسي: لن نسمح لتركيا بشن عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا

ريف حلب الشمالي – نورث برس

قال ضابط روسي، في القاعدة الروسية المتواجدة بقرية الوحشية في ريف حلب الشمالي، الأربعاء، إنهم لن يسمحوا لتركيا بشن عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا.

وجاء ذلك خلال اعتصام الآلاف من نازحي عفرين وسكان ريف حلب الشمالي أمام مقر القوات الروسية في قرية الوحشية بريف حلب الشمالي تنديداً بالتهديدات التركية الأخيرة بشن عملية عسكرية جديدة بعمق 30 كيلو متراً ضمن الأراضي السورية.

واجتمع وفد من الادارة الذاتية بالجنرال الروسي “ميخائيل” الذي توعد بأن “القوات الروسية وقوات الحكومة السورية لن تسمح للقوات التركية بالتقدم”.

وقال إن “تركيا ليست فقط عدو لسوريا بل هي تعتبر تاريخياً عدواً للروس أيضاً” وكما وعدهم “بتحرير عفرين والمناطق الأخرى وإعادة النازحين إليها”.

ورفع المعتصمون لافتات كتبت عليها لا للتغيير الديمغرافي التركي في الشمال السوري, التغيير الديمغرافي وبناء المستوطنات وإعادة التوطين جريمة بحق شعوب المنطقة وتاريخها, تسقط اتفاقية أضنة.

وقال المعتصمون عبر بيان أمام مقر القوات الروسية إنه لم يعد يخفى على أحد أن الدولة التركية تحاول بناء أمجادها على حساب قهر وإبادة الشعوب.

واعتبر المعتصمون بأن دعوات تركيا لتأسيس ما تسمى بالمنطقة الآمنة وبناء المستوطنات ما هي إلا  قواعد تركية متقدمة داخل العمق السوري، وهي بغرض تغيير ديمغراقي جديد، وهي جريمة بحق السوريين.

ودعا المعتصمون دولة روسيا الاتحادية بوصفها أحد الدول الضامنة على الأراضي السورية لقيامها بالضغط على الحكومة التركية لإنهاء احتلالها  للأراضي السورية ومنعها لشن عدوان آخر بالإضافة إلى إيقافها ما تسمى بإنشاء المناطق الآمنة وعمليات التوطين الهادفة إلى تغيير ديمغرافية المنطقة.

إعداد: فايا ميلاد – تحرير: محمد القاضي