دمشق – نورث برس
أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس الثلاثاء، القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا، معتبراً القصف انتهاكاً صارخاً لجميع القوانين والمقررات الدولية.
والخميس الماضي، قال وزير خارجية دمشق، فيصل المقداد، إنَّ كل الضربات التي تعرضت لها سوريا من قبل إسرائيل، جرى الرد عليها، ويمكن الاستدلال على ذلك بما يجري داخل الأراضي المحتلة”.
وأضاف المقداد حينها: “لا يمكن الحديث عن طبيعة هذه الردود لكن سوريا ترد بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وفي تصريح صحفي لاحق، قال متحدث الخارجية الإيرانية، إنَّ “تجاهل المجتمع الدولي وصمته العلني إضافة إلى الدعم الأميركي جعلا هذا الكيان الغاصب يتمادى في عدوانه وانتهاكاته للقوانين وللقرارات الدولية مع استمراره في احتلال أراضي الجولان السوري وانتهاك الأراضي السورية”.
وأضاف، أن “طائرات الإسرائيلية تلعب دور الأداة الجوية للجماعات المسلحة في سوريا فكلما هزم الجيش السوري والقوات المتحالفة معه هذه المجموعات كانت طائرات الكيان تتدخل وتعتدي على الأراضي السورية”.
وأشار إلى ما حدث مؤخراً من “عدوان” إسرائيلي على مناطق جنوب دمشق والذي أسفر عن عدد من الضحايا.
وقال زاده، إن ضرورة الرد المناسب والحاسم على هذه “الاعتداءات” سيكون سواء في الميدان أو في المحافل الدولية.
والجمعة الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص في قصفٍ إسرائيليّ، على نقاط جنوب العاصمة السورية دمشق.
وفي الثالث عشر من هذا الشهر، قصفت إسرائيل، بالصواريخ وبشكل مكثف محيط مدينة مصياف، في ريف حماة، وأسفر القصف، عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بينهم طفلة.
وبعد القصف بأيّام أعلنت إسرائيل عن تصدي القوات الروسية المتواجدة في سوريا، للمرة الأولى، لطائرات إسرائيلية بواسطة بطارية الدفاع الجوي “إس 300″، رداً على قصفها لمدينة مصياف بريف حماة الشمالي.
وفي الرابع والعشرين من الشهر الماضي، قُتل أربعة عناصر وجرح ثلاثة آخرون من قوات الحكومة السورية في قصفٍ إسرائيليّ، على محيط العاصمة دمشق.