مقرب من الخارجية الروسية: التهديدات التركية إجراءات لإعادة اللاجئين السوريين

القامشلي ـ نورث برس

قلل باحث سياسي مقرب من وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، من خطر التهديدات التركية لشمال شرقي سوريا، “ما هي إلا إجراءات لإعادة اللاجئين السوريين”.

وأمس الاثنين، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن نية بلاده شن عملية عسكرية جديدة “للرد على الهجمات التي تهدد أمن تركيا القومي”.

ولكن الباحث السياسي المقرب من وزارة الخارجية الروسية، رامي الشاعر، قال لنورث برس، إنه “لا حاجة لتركيا للقيام بعملية عسكرية جديدة وهي عملياً متواجدة على أرض الواقع عسكرياً في الشمال الغربي السوري ومسيطرة على الوضع”.

واستند “الشاعر” في ذلك على أنه “تم تفادي العملية العسكرية التي كانت تنوي تركيا أن تشنها قبل ثلاث سنوات على شمال شرقي سوريا، بعد اللقاء بين أردوغان ونظيره الروسي”.

واستدرك بالقول: “الجديد، أنه من الممكن أن تجري تركيا، بالفعل بعض الإجراءات الخاصة بتأمين الظروف لنقل اللاجئين السوريين من الأراضي التركية إلى سوريا”.

ولكنه شدد على أن عدم التقدم في مسار حل “الأزمة السورية”، سيضطر تركيا إلى اتخاذ إجراءات معينة تؤمن خلق الظروف المطلوبة لعودة جميع اللاجئين إلى الأراضي السورية”.

وأضاف: “هذه الإجراءات لا تعني عملية عسكرية، بل خطة أمنية عسكرية تعزز الاستقرار على الحدود وفي مناطق عودة اللاجئين وتواجد المعارضة السورية”.

وبعد تصريحات أردوغان، قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أمس الاثنين، إنه لا يوجد أي تغيير في توزع القوى الدولية الضامنة في مناطق شمال شرقي سوريا.

وأضافت في بيان نشرته على موقعها الرسمي: “تسخين الأجواء واستعراض قوة الاحتلال من قبل الدولة التركية تأتي في سياق محاولات ضرب الاستقرار والاستجابة الطبيعية من قبل الاحتلال لمحاولات إعادة تنشيط فلول داعش”.

وأشارت “قسد”، إلى أن قواتها “تدرس مستوى التهديدات التركية الفعلية والمتوقعة لمناطق شمال شرقي سوريا وتتبادل المعلومات مع القوى الدولية الضامنة”.

إعداد وتحرير: هوشنك حسن