احتجاجات في مدينة الباب شرق حلب ضد قرار لفصائل معارضة

ريف حلب الشمالي – نورث برس

شهدت مدينة الباب، مساء الأحد، في ريف حلب الشرقي احتجاجات حاشدة للسكان أمام مقر لفصيل موال لتركيا في المدينة عقب قرار الأخيرة إطلاق سراح عنصر سابق لدى الحكومة السورية من سجن الفصيل.

وقال مصدر خاص، لنورث برس، إن “احتجاجات نددت بموقف وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة المدعومة من تركيا، حسن حمادة، الذي دعا لفض المحتجين أمام مقر فصيل الشرطة العسكرية في المدينة”.

وأضاف أن ذلك جاء “عقب احتجاجات دامت أربعة أيام بعد إخراج الفصيل لعنصر سابق بقوات الحكومة السورية، معترف بارتكابه جرائم ضد المحتجين إبان خدمته بالفرقة الرابعة، مقابل 1500 دولار أميركي”.

وندد السكان بقرار “حمادة” الذي أمر بفض التجمعات أمام بناء فصيل الشرطة العسكرية، واعتبره السكان “تشبيحاً وحماية لعناصر موالية للحكومة السورية”.

وقبل أيام، أطلق فصيل الشرطة العسكرية في مدينة الباب سراح المدعو “محمد مصطفى” من مواليد 1992 المعترف بجرائم قتل واغتصاب أثناء خدمته الإلزامية في قوات الحكومية والذي دخل المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة الموالية لتركيا، منذ خمسة أشهر، عبر معابر التهريب التي تشرف عليها ذات الفصائل.

ومنذ عام  2017، تخضع مدينة الباب بريف حلب الشرقي لسيطرة فصائل معارضة موالية لتركيا.

إعداد: فاروق حمو – تحرير: محمد القاضي